الأمير جورج يبدأ ثورة ملكية هادئة تحت إشراف والديه وملك المملكة المتحدة.. ما القصة؟
شهدت العائلة المالكة البريطانية تحركًا ملحوظًا نحو إشراك الأمير جورج، الابن الأكبر للأمير ويليام وكيت ميدلتون، في المهام العامة بشكل أكبر، في خطوة وصفت بأنها ثورة ملكية هادئة تهدف إلى إعداد الوريث المستقبلي للعب دور بارز في الحياة العامة.
الأمير جورج يبدأ ثورة ملكية هادئة تحت إشراف والديه وملك المملكة المتحدة
في حفل مهرجان الذكرى العسكري هذا الشهر، ظهر الأمير جورج برفقة الملك تشارلز الثالث وكيت ميدلتون، بينما كان الأمير ويليام في زيارة رسمية للبرازيل، مما منح الطفل البالغ من العمر 12 عامًا فرصة للظهور بشكل مستقل في حدث ملكي رفيع المستوى.
وأشار المؤلف الملكي روبرت جوبسون إلى أن إشراك جورج يعكس تخطيطًا دقيقًا لإعداده للمستقبل، مع التركيز على التواصل الإنساني والواجبات العامة بدلًا من الالتزام الصارم بالتقاليد الاحتفالية.
وكتب جوبسون لمجلة هالو، ظهوره العلني قليل لكنه مقصود، لتعلم الاحترام، الصبر، والهدوء، هذه هي الثورة الملكية الهادئة.
وتعكس هذه الاستراتيجية حرص العائلة المالكة على تحقيق التوازن بين التقاليد والحداثة، إذ يسمح للأطفال بالمشاركة في المناسبات العامة بشكل مدروس، مع تلقي التوجيه المباشر من كبار أفراد العائلة المالكة لتطوير مهارات القيادة والفهم الدبلوماسي للمسؤوليات الوطنية.
ويظهر الأمير جورج خلال هذه المناسبات نضجًا يفوق سنه، حيث يحافظ على احترامه وهدوء أعصابه، ما يعكس استعداده التدريجي لتحمل أدوار قيادية مستقبلية.
وفيما يتعلق بإمكانية اعتلاء الأمير جورج العرش في حالة غير متوقعة، فإن ترتيبات الوصاية ستطبق حتى يصل إلى السن القانوني، مع احتمال ترشيح أحد أفراد العائلة المالكة، مثل كيت ميدلتون أو الأمير هاري أو الأمير إدوارد، لتولي المسؤولية نيابة عنه.
وبالنظر إلى متوسط العمر المتوقع لأفراد العائلة المالكة، ومع استمرار حكم الملك تشارلز والأمير ويليام في ذروة عطائهما، فإن صعود جورج إلى العرش خلال المرحلة الحالية من حياته يبدو غير محتمل إلا في حالات استثنائية، وهو ما يضع تركيز العائلة على تدريبه منذ الآن للمستقبل البعيد.
