أشرف حكيمي يدخل تاريخ كرة القدم المغربية بعد تتويجه بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا 2025
كتب النجم المغربي أشرف حكيمي اسمه بحروف من ذهب في تاريخ كرة القدم المغربية بعد تتويجه بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا لعام 2025.
أشرف حكيمي يدخل تاريخ المغرب بعد تتويجه بأفضل لاعب في إفريقيا 2025
وتعتبر تلك المرة الخامسة التي يحصل فيها لاعب مغربي على هذه الجائزة، ولكن دخل أشرف حكيمي التاريخ عقب فوزه بتلك الجائزة لأول مرة منذ 27 عامًا حين حققها مصطفى حجي في 1998؛ ليأتي أشرف حكيمي بعد 27 عامًا ويتوّج بالكرة الذهبية الإفريقية.
وجاء تتويج أشرف حكيمي اعترافًا بمستواه الاستثنائي مع باريس سان جيرمان ومنتخب المغرب، حيث قدم موسمًا استثنائيًا على الصعيدين القاري والدولي، متفوقًا على أبرز النجوم الأفارقة الذين تألقوا مع أنديتهم ومنتخباتهم الوطنية ولعل على رأسهم النجم المصري محمد صلاح.
وفي تعليقه على الفوز، عبّر حكيمي عن فخره وسعادته بالإنجاز قائلًا إن الجائزة تمثل اعترافًا بالعمل الجاد والتضحيات التي بذلها طوال السنوات الماضية، معربًا عن شكره لجميع زملائه في النادي والمنتخب الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز.
ويُعد تتويج حكيمي استمرارية للنجاحات المغربية على المستوى القاري، ويعكس مدى تطور الكرة المغربية وإمكاناتها في إنتاج لاعبين قادرين على منافسة كبار نجوم العالم، كما يشكل هذا الإنجاز حافزًا للاعبين الشباب في المغرب للسعي نحو التفوق والمنافسة على أعلى المستويات.
وبهذا الفوز، يضاف اسم أشرف حكيمي إلى قائمة النجوم المغاربة المرموقة في إفريقيا، ليصبح رمزًا للفخر الوطني ومصدر إلهام للأجيال القادمة.
اللاعبين المغاربة الذين توجوا بالكرة الذهبية الإفريقية
وسبق لأربعة لاعبين مغاربة أن توجوا بهذه الجائزة المرموقة، حيث كان أحمد فرس أولهم في عام 1975، بعد تألقه اللافت مع المنتخب المغربي، وبعد عشر سنوات، أضاف محمد التيمومي اسمه إلى قائمة المتوجين، وذلك عام 1985 حينما كان يبرع مع الجيش الملكي، وشارك في أولمبياد 1984، مسجّلًا حضور المغرب في البطولات الكبرى، وفي العام التالي، سنة 1986، حصد بادو الزاكي جائزة أفضل لاعب في القارة السمراء، بعد تألقه اللافت في كأس العالم، حيث قاد المنتخب المغربي للصعود إلى ثمن النهائي، ما شكّل علامة بارزة في تاريخ الكرة المغربية، ثم جاء مصطفى حجي عام 1998، الذي أضاف اللقب الرابع للمغرب بعد موسم ناجح مع ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني ومشاركته المميزة في مونديال فرنسا، ليكون آخر المتوجين قبل حكيمي.
