بعد تسريب الرسائل.. دونالد ترامب جونيور يدافع عن والده: إبستين كان يكرهه ويسعى لعزله
عاد الجدل حول علاقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمدان الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، بعد نشر مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بإبستين، التي تضمنت إشارات مباشرة إلى ترامب، ومع تصاعد النقاش عبر مواقع التواصل، خرج ابنه الأكبر، دونالد ترامب جونيور، مدافعًا بشدة عن والده ومهاجمًا الديمقراطيين، وذلك وفقًا لـ radaronline.
دونالد ترامب جونيور يدافع عن والده
وعقب انتشار التسريبات، قال دون جونيور إن ما استنتجه من الرسائل هو أن إبستين كان يكره ترامب، وأن الأخير لم يكن يمثل له سوى خصم سياسي ينبغي التخلص منه.
وأضاف أن الرسائل تُظهر تواصلًا مباشرًا بين إبستين وعدد من الديمقراطيين بشأن كيفية الإطاحة بترامب، مؤكّدًا أنه لو امتلك إبستين أي دليل يدين والده لكان استغله دون تردد.
وكانت أظهرت بعض الرسائل محادثات بين إبستين والكاتب مايكل وولف قبل مناظرة الحزب الجمهوري عام 2015، حيث ناقشا كيفية التعامل مع أي سؤال محتمل عن علاقة ترامب بإبستين، بل واقترح وولف أن يُترك ترامب ليُسقط نفسه بإجابات قد تُوظف لاحقًا سياسيًا.
تحرك سياسي داخل الكونجرس… وترامب يغيّر موقفه
ورغم أن ترامب كان قد وصف ملف إبستين سابقًا بأنه "خدعة ديمقراطية"، عاد لاحقًا ليطالب الجمهوريين بالتصويت لصالح نشر الملفات كاملة، مؤكدًا أن الحزب ليس لديه ما يخفيه.
وقال ترامب في منشور عبر منصته Truth Social، حان الوقت لنشر ملفات إبستين، الديمقراطيون يستخدمون هذا الملف لصرف الأنظار عن نجاحات الجمهوريين.
وبالفعل، صوّت مجلس النواب بأغلبية ساحقة 427 صوتًا مقابل صوت واحد لصالح مشروع قانون يتيح نشر الملفات.
وإعادة فتح ملف العلاقة بين ترامب وإبستين أثارت مجددًا موجة ضخمة من النقاش السياسي والإعلامي، خصوصًا مع توجيه اتهامات متبادلة بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن استغلال القضية لأهداف انتخابية.
وبينما يحاول ترامب جونيور إنقاذ سمعة والده بحسب تعليقات إعلامية، يرى مراقبون أن التسريبات قد تعمّق الانقسام السياسي في واشنطن، وتدفع لفتح أسئلة أكثر حول ما تحمله ملفات إبستين من أسرار لم تُكشف بعد.


