والدة صغير مصاب بسرطان نادر في شبكية العين تناشد لإنقاذ بصره: محتاج علاج خارج مصر
استغاثت إسراء والدة طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات لإنقاذ صغيرها فجر أنور، المصاب بنوع نادر من سرطان شبكية العين، بعد رحلة علاج طويلة بدأت منذ كان عمره 7 أشهر، وما زالت مستمرة دون الوصول إلى استجابة طبية مستقرة.
والدة صغير مصاب بسرطان نادر في شبكية العين تناشد إنقاذ بصره قبل فوات الأوان
وقالت والدة فجر أنور لـ القاهرة 24، إن صغيرها وُلد في 24 يناير 2023 بصحة جيدة، ولم يلاحظ الأطباء أي مشكلة في عينيه سوى لمعة خفيفة لم يُلتفت إليها، ومع بلوغه سبعة أشهر، بدأت تظهر علامات انحراف في العين، لتحولها طبيبة الأطفال إلى مستشفى الجامعة في الإسكندرية، حيث جرى تشخيصه بمرض سرطان شبكية العين في كلتا العينين.
وأوضحت أن الصغير خضع لـ 6 جرعات كيميائية في مستشفى برج العرب، بتمويل من جمعية سرطان الأطفال في الإسكندرية، وكان آخرها في يناير 2024، وبعد فترة من المتابعة بالليزر للسيطرة على الأورام السطحية، ظهر ورم كبير في العين اليمنى استدعى العلاج بالاشعاع في مستشفى قصر العيني.


وواصلت: حالة فجر تدهورت لاحقا، إذ ظهرت تفرعات جديدة للورم داخل العين، واحتاج إلى حقن كيميائي مباشر في العين تحت تخدير كامل، وهو ما لم يكن متاح بشكل سريع، وتطور الوضع إلى حدوث نزيف داخلي حاد، دفع الأطباء إلى مناقشة خيار استئصال العين.

وأشارت إلى أن فريق طبي في الإسكندرية أوصى باستخدام العلاج الكيميائي عبر القسطرة الشريانية، وهو علاج دقيق يتم من خلال حقن الدواء مباشرة في الشريان المغذي للعين، إلا أن الفحص الأخير أكد عدم إمكانية إجرائه حالي بسبب تفاقم الحالة، ليبدأ الصغير دورة جديدة من العلاج الكيميائي بجرعات مضاعفة، ورغم تلقيه الجرعة الثانية، أكدت تقارير المتابعة أن الأورام لم تستجب للعلاج، وأن النزيف الداخلي ازداد، ما دفع أطباء الأورام إلى الإشارة بأن بقاء العين أصبح مهدد بشكل كبير، وأن استئصالها قد يكون الخيار الطبي الأقرب.


وتخشى أن يفقد صغيرها العين اليمنى، خاصة أن العين اليسرى أيضا مصابة، ما يهدد بصره بالكامل، وتوضح أنها تبحث عن فرصة لعرض حالة صغيرها على متخصصين خارج مصر، على أمل إيجاد فرصة علاج أدق أو محاولة أخيرة لإنقاذ بصره.




