بالخطوات.. كيفية التحنيط عند الفراعنة والمواد المستخدمة فيه
ربما يتساءل الكثير عن كيفية التحنيط، حيث نشرت كنيسة شيرمان فلاتبوش التذكارية بالولايات المتحدة الأمريكية معلومات موسعة حول عملية التحنيط المعروفة تاريخيًا منذ عهد المصريين القدماء، موضحة أن هذا السؤال يعد من أكثر الأسئلة المتكررة لدى مديرى الجنازات.
كيفية التحنيط
وحول كيفية التحنيط، فإنها تعد وسيلة لتطهير الجثمان وحفظه مؤقتًا عبر استبدال الدم والسوائل بسائل تطهير يعتمد على الفورمالديهايد، حيث تبدأ العملية بخطوات تحضيرية تشمل تنظيف الجثمان، إزالة الملابس، فحص المجوهرات، وغلق الفم والعينين بطريقة تجميلية تمنح المتوفى مظهرًا طبيعيًا.
- كما يجرى شق في الشريان السباتي أو الفخذي لضخ سائل التحنيط، بينما يصرف الدم من الوريد الوداجي أو الفخذي.
- وبعد ذلك تعالج تجاويف الصدر والبطن عبر شفط السوائل وضخ سائل مركز يحفظ الأعضاء.
- وتنتهي العملية بغسل الجثمان، تجفيفه، تصفيف الشعر، ووضع مستحضرات التجميل قبل إدخاله النعش.
اسم مادة التحنيط
وحول اسم مادة التحنيط، فإن المادة الأساسية المستخدمة في التحنيط الحديث هي الفورمالديهايد، والتي تخفف بالماء لتكوين سائل التحنيط الشرياني، كما تستخدم مواد كيميائية إضافية للحفظ، إزالة الروائح، والتجميل.
مواد التحنيط
وحول مواد التحنيط، فإنها تتضمن على عددا من المكونات تكون كالآتي:
- الفورمالديهايد المادة الأساسية للحفظ والتطهير
- الكحول
- الجلسرين
- صبغات خفيفة لإعطاء مظهر وردي للجسم
- مساحيق حافظة توضع داخل تجويف الجسم
- مطهرات خارجية ومعقمات
- مستحضرات تجميل خاصة بالمشارح
تختلف قوة هذه المواد بحسب حالة الجثمان والأمراض السابقة والمدة بين الوفاة والتحنيط.
كيفية التحنيط عند الفراعنة
وحول كيفية التحنيط عند الفراعنة، فكان المصريون القدماء الأكثر شهرة في تطوير فنون التحنيط، وكان الهدف منه ضمان الانتقال السليم للميت إلى الحياة الأخرى، حيث تضمنت العملية القديمة خطوات دقيقة تشمل:
- غسل الجثمان بمياه النيل والزيوت
- استخراج المخ عبر الأنف باستخدام أدوات معدنية
- إزالة الأحشاء ووضعها في أوانٍ كانوبية
- غمر الجسم في ملح النطرون لمدة 40 يومًا
- لف الجثمان بشرائط الكتان المشبعة بالراتنج
- وضع التمائم بين اللفائف
- تغطية الجسد بقناع جنائزي ووضعه داخل التابوت
ويجب التنويه إلى أن لم يصل حتى الآن أي شخص إلى سر التحنيط عند القدماء المصريين، وكل ما هو مستخدم حاليا للحفظ خلال فترة قصيرة لا تتعدى السنوات.
تحنيط الجثث
وفيما يخص تحنيط الجثث، فهو ليس إلزاميًا قانونيًا في معظم الدول، لكنه يستخدم لأسباب اجتماعية وصحية، أهمها:
- إتاحة وقت كافٍ لإقامة مراسم العزاء
- الوقاية من انتشار العدوى
- تمكين أفراد العائلة المقيمين خارج البلاد من إلقاء النظرة الأخيرة
- نقل الجثمان في حالة السفر أو الترحيل
وأوضحت كنيسة شيرمان فلاتبوش، أن التحنيط لا يؤدي إلى حفظ دائم للجثة، إنما يؤخر التحلل لفترة تتراوح بين أسابيع وشهور، وقد تمتد لسنوات بحسب الظروف البيئية.
