أمين الفتوى يحذر السيدات: الفيمنست الإسلامية ظاهرة مركبة تلبس عباءة التدين لتتمرد على الإسلام
حذر الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من خطر النسوية الـمُتَّشِحة بالدِّين، وفق قوله، موضحًا، أن الفيمنست الإسلامية ظاهرة مُركَّبة تلبس عباءة الدِّين لتمرير مفاهيم تُهدِّد بِنيَة الأسرة، ويسعى الداعون لها والمتلبِّسات بها -وللأسف بعضهم يحمل شهادات شرعية- إلى تمكين المرأة عبر إعادة تفسير النصوص الدينية من منظور نسوي إسلامي بهدف تفكيك ما يسمونه التفاسير الذكورية للشريعة.
أمين الفتوى يحذر السيدات: الفيمنست الإسلامية ظاهرة مركبة تلبس عباءة الدِّين لتتمرد على الإسلام
وتابع عبر صفحته بفيسبوك: لكن هذا النهج لا يعدو كونه محاولة لليِّ عُنق النصوص ليتوافق مع مبدأ المساواة المطلقة والنِّدية مع الرَّجُل وأرى أنَّ الخطر الحقيقي يَكمُن في أنَّ هذا التيار لا يكتفي بنقد الممارسات الاجتماعية الخاطئة، بل يطال الثوابت الشرعية المتعلقة بالمرأة، مثل: القوامة، والميراث، ومسائل الاتفاق قبل الزواج... إلخ، ويعيد تأويلها بما يُفرِّغها من مضمونها، وسبيل ذلك من خلال تَبنِّي خطاب "المظلومية" والتركيز على صراع وهمي بين الجنسين، حيث تفتح النسوية الإسلامية الباب أمام التمرد على القيم والأحكام الشرعية، مما يؤدي إلى تفكك الأسرة وضرب الاستقرار المجتمعي.
وأكمل هشام ربيع: الفيمنست الإسلامية أداة ناعمة تستهدف المرأة المسلمة نفسها لتكون مِعوَّل هدم لمجتمعها مِن الداخل، تحت شعارات برَّاقة، لكنها للأسف "شعارات دينية"!!! قالت لي: "أنا لستُ مِن النسويات"، قلتُ لها: أنتِ لستِ منهم تنظيمًا، بل معهم تنظيرًا.. وذلك أَدْهَى وأَمَرُّ.


