أول تعليق من نادية مصطفى على أزمة ملف الإسكان بنقابة المهن الموسيقية: طالبت بكشف الحقيقة حفاظا على كرامتي
علقت الفنانة نادية مصطفى، على أزمة ملف الإسكان بنقابة المهن الموسيقية، بعد تحويلها وتحول عدد من أعضاء مجلس النقابة إلى النيابة العامة بعد رصد تقصير في متابعة الملف من قبل المسؤولين المكلفين، وتحديدًا المسؤولين عن إدارة الملف، ومنهم الفنانة نادية مصطفى.
وأصدرت نادية مصطفى، بيانًا جاء فيه: أؤكد بكل وضوح أنني كنت أول من طالب منذ اللحظة الأولى لدخول السيد النقيب العام إلى النقابة، ومع إعلانه أمامي دائما عن وجود شكوك بوجود فساد في ملف الإسكان، بأن يتم اتخاذ موقف قانوني واضح وصريح حفاظا على حقوق النقابة وأموالها.
وتابعت نادية مصطفى: قبل إثبات حق النقابة كان مطلبي الأول والأساسي هو إثبات الحقيقة الكاملة، حفاظا على اسمي وكرامتي ومكانتي وشرفي المهني الذي بنيته على مدار سنوات طويلة من العمل العام وأمام كل من وثق بي واحترمني، وأجدد التزامي الكامل بمواصلة السعي للوصول للحقيقة الكاملة بكل شفافية وبكل احترام للإجراءات القانونية والمؤسسية إحقاقا للحق وصونا لكرامة من حملوا الأمانة بأمان وإخلاص.
مصطفى كامل يفتح ملف تأجير نادي المنصورة
وكان قد نشر مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، مقطع فيديو مباشر عبر فيسبوك، ظهر فيه منفعلًا، متهمًا عددًا من أعضاء المجلس بـ التقصير، ووجّه اللوم بشكل مباشر إلى وكيل النقابة، دكتور أحمد أبو المجد، بسبب التقصير في الحضور للنقابة وعدم العمل على خدمة الأعضاء، وعدم تواجده المستمر.
وأعرب نقيب الموسيقيين خلال الاجتماع عن استنكاره لضآلة الإيرادات، مشيرًا إلى أن إيرادات النقابة من محافظة بورسعيد بلغت 27 ألف جنيه شهريًا فقط، مستغربًا أيضًا من عدم وجود المضبطة في الكثير من الأوقات، كما فتح ملف تأجير نادي المنصورة، مؤكدًا أن القيمة المتفق عليها 35 ألف جنيه شهريًا، في حين تُقام فيه الأفراح بتكلفة تصل لنصف مليون جنيه.


