شوقي علام: الشريعة تتفاعل مع واقع الناس وتضبط التعاملات البنكية وفق المقاصد الشرعية
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية جاءت لتحقيق مصالح العباد ودرء المفاسد عنهم، موضحًا أن الفقه الإسلامي يمتلك أصولًا راسخة تساعد على فهم الأحكام وتنزيلها على واقع الناس، خاصة في القضايا المعاصرة مثل التعاملات البنكية.
شوقي علام: الشريعة تتفاعل مع واقع الناس وتضبط التعاملات البنكية وفق المقاصد الشرعية
وقال الدكتور شوقي علام، في تصريحات تليفزيونية، اليوم الجمعة، إن الرجوع إلى أهل العلم أمر ضروري عند التبس الأمر أو تعددت الآراء، لافتًا إلى أن التعامل مع البنوك الرسمية المعتمدة يخضع لضوابط شرعية واضحة حدّدها العلماء، وأن الفتاوى المتعلقة بها يجب ألا تصدر إلا من المتخصصين.
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق أن الشرع الحنيف لا ينفصل عن واقع الحياة الاقتصادية، بل يتفاعل معها ويقدّم حلولًا عملية تضبط المعاملات المالية، وتحقق التوازن بين حقوق الفرد ومصلحة المجتمع بما يتسق مع مقاصد الدين.
ودعا إلى عدم الأخذ بالفتاوى المرسلة أو الصادرة من غير أهل العلم، مشددًا على ضرورة تحري الدقة والاعتماد على المصادر الموثوقة، خصوصًا فيما يتعلق بالقضايا المالية والبنكية التي تمس حياة الناس اليومية.
وفي وقت سابق، حذر الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من خطر النسوية الـمُتَّشِحة بالدِّين، وفق قوله، موضحًا، أن الفيمنست الإسلامية ظاهرة مُركَّبة تلبس عباءة الدِّين لتمرير مفاهيم تُهدِّد بِنيَة الأسرة، ويسعى الداعون لها والمتلبِّسات بها -وللأسف بعضهم يحمل شهادات شرعية- إلى تمكين المرأة عبر إعادة تفسير النصوص الدينية من منظور نسوي إسلامي بهدف تفكيك ما يسمونه التفاسير الذكورية للشريعة.










