كواليس استقالة نائبة بحملة ترامب من الكونجرس بسبب ضعف السلطة التشريعية أمام القرارات الرئاسية
أعلنت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور جرين استقالتها من مجلس النواب الأمريكي، ليكون يوم 5 يناير 2026 آخر أيامها في المنصب.
وجاء قرارها بعد تصدع علني في علاقتها بالرئيس دونالد ترامب، خصوصًا على خلفية تصويتها لدعم مشروع يكشف ملفات المتهم الجنسي جيفري إبستين، وهو موقف أثار استياءه، وأضافت جرين في بيانها أن السلطة التشريعية في واشنطن تم تهميشها، وأن قادة الحزب الجمهوري رفضوا دفع أجندتها المحافظة، مثل أولويات أمريكا أولا وأمن الحدود.
ترامب والنائبة الجمهورية
وسبق أن دعمت جرين بشكل قوي حملة ترامب ومنظومة اجعل أمريكا عظيمة مجددًا (MAGA)، لكنها في الأسابيع الأخيرة اتّجهت إلى انتقاد إدارته، ليس فقط في ملف إبستين، بل أيضًا بشأن دعم إسرائيل.
وعبرت جرين عن خيبة أملها من واشنطن، قائلة إن لا أحد من القادة المنتخبين يستطيع إيقاف آلة واشنطن التي تدمر بلدنا تدريجيًا، واقترحت أن القوة الحقيقية تعود للشعب الأمريكي العادي، وأنها ستقف إلى جانبه لإعادة بناء ما تحطّم.
من جانبه، وصف ترامب استقالتها بأنها “خبر عظيم للبلاد” في مقابلة مع شبكة ABC، في وقت شهدت فيه العلاقة بينهما توترًا بسبب الانقسام حول عدة قضايا سياسية.
تعد هذه الاستقالة من أبرز الإشارات على الانقسام المتزايد داخل حركة MAGA والحزب الجمهوري، خصوصًا بعد أن كانت جرين من أبرز أعمدته.


