سارة فيرجسون تكشف أسرار إبستين وارتباطاته بترامب في مقابلة إعلامية مدوية
كشفت تقارير إعلامية، أن سارة فيرجسون، دوقة يورك سابقًا والزوجة السابقة لأندرو ماونتباتن-وندسور، الابن الثاني للملكة إليزابيث الثانية والأخ الأصغر للملك تشارلز الثالث، تستعد للكشف عمّا كانت تعرفه بشأن صداقة الأمير أندرو مع جيفري إبستين، وذلك في مقابلة تلفزيونية مدوية يُتوقع أن تثير اهتمامًا واسعًا.
وأبدى عدد من المحطات الأمريكية استعدادًا لدفع مبلغ مكوّن من ستة أرقام مقابل إجراء مقابلة صريحة مع دوقة يورك السابقة، وهو ما يعيد إلى الأذهان مقابلة زوجها الكارثية مع إيميلي مايتليس في برنامج "نيوزنايت" على قناة BBC، والتي ما زالت تُعدّ أحد أكثر الحوارات الملكية إثارة للجدل. وتخشى دوائر داخل قصر باكنغهام تكرار السيناريو بنتائج محرجة مشابهة.
وقال مصدر لصحيفة "ذا صن": "لقد حصل أندرو على فرصته ليروي القصة. الآن جاء دور فيرجي."
الأسرة الملكية البريطانية
وكان الأمير أندرو قد توصل عام 2022 إلى تسوية خارج المحكمة مع جوفري، أبرز ضحايا إبستين، التي اتهمته بالاغتصاب، وجاءت التسوية دون اعتراف بالذنب، مع إصراره الدائم على نفي الاتهامات.
وأبدى مساعدون في القصر الملكي قلقًا من احتمال أن تُدلي فيرغسون بتصريحات "غير منضبطة" بعد خروجها رسميًا من العائلة الملكية، وهو ما قد يسبّب حرجًا للملك تشارلز والملكة كاميلا. وقال مصدر لصحيفة "ذا صن": "هناك خطر أن تتصرف بطريقتها الخاصة وتقول أمورًا قد تُحرج أفراد العائلة… ولا يملكون الكثير لمنعها".
ومن بين الخيارات المطروحة، أن تعود فيرغسون للظهور في مقابلة جديدة مع أوبرا وينفري، كما فعلت سابقًا في عامي 1996 و2011.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواجه فيه الأمير أندرو انتقادات من الكونجرس الأمريكي، الذي اتهمه بـ"الاختباء" بعد رفضه طلبًا للإدلاء بشهادته حول علاقته بإبستين.


