فوضت ربنا في قضية بنتي.. والدة آية عادل ضحية العنف الأسري بالأردن: الزوج استمر في ابتزازها وسيطر عليها بعد الطلاق
نشرت ميرفت محمد، والدة آية عادل، ضحية العنف الزوجي المتوفاة في الأردن، منشورًا لها عبر حسابها الشخصي بموقع فيسبوك، أوضحت من خلاله مستجدات قضية ابنتها، حيث قالت: بخصوص بنتي روح روحي الله يرحمها ويغفر لها ويتقبلها مع الشهداء، أنا فوضت ربنا في قضيتها ورفعت قضيتي لله احكم الحاكمين إذا كان القضاء عاجز فالله لا يعجزه أحد، حسبي الله ونعم الوكيل يا رب أنت المنتقم.
والدة آية عادل ضحية العنف الأسري بالأردن تكشف مستجدات عن الواقعة
وتابعت ميرفت محمد، والدة آية عادل، ضحية العنف الزوجي المتوفاة في الأردن، في منشورًا لها عبر حسابها بموقع فيسبوك، بخصوص قضية آية عادل اللي كريم أبو أولادها دفعها من النافذة في الأردن في فبراير الماضي، أرسلت لي صديقتها المقربة تفاصيل كتير صادمة ومؤلمة وصعبة كتير منها لم يعرض من قبل في الاعلام ولا أمام القضاء الأردني بفعل التضليل من المحامي الذي تولى القضية هناك، وفي التعليقات سكرين شوتس كتير كفيلة تدين المجرم.
وأضافت والدة آية عادل، آية مطلقة من المتهم 3 طلقات بائنة كبرى من أغسطس 2024، فلا توجد رابطة زوجية شرعية ولا قانونية وقت الحادث في فبراير 2025، والضحية كانت تعيش في شقة مستقلة بالطابق السابع في حي اسمه الكرسي بالأردن مع طفليها، والزوج كان يسكن في شقة أخرى في نفس الحي، ذات سمعة سيئة بسبب علاقاته المشبوهة، واستمر في ممارسة ابتزاز نفسي وسيطرة عليها بعد الطلاق، لا يريد عودتها فعليًا، ولا يريد أن تستقل بحياتها أو تتزوج، حفاظًا على تحكمه بالأطفال.
واستكملت ميرفت محمد، والدة أية عادل ضحية العنف الزوجي المتوفية بالأردن، يوم الحادث أرسل المتهم رسالة يطلب فيها من الضحية حذف صورها من ستوري إنستجرام، والمتهم ادعى إنه بعد صلاة الجمعة 14 فبراير تشاجر معها لأنه رأى محادثة بينها وبين صديقتها عن شخص متقدم لخطبتها، وهذه المحادثة مؤرخة نوفمبر 2024، أي قبل الواقعة بثلاثة أشهر، وفي نوفمبر كانت الضحية مطلقة وعدتها منتهية، فحديثها عن خاطب أمر طبيعي.
وقالت والدة أية عادل، في منشور لها عبر حسابها بموقع فيسبوك، المتهم قال إنها كانت مشاجرة عادية وضربها ضرب عادي لأنها لم تحذف ما طلب حذفه رغم كونها طليقته، ولا داعي الغيرة من الأساس، وتقرير الطب الشرعي بيثبت وجود تهتك في القلب، وتهتك في البنكرياس، وتهتك في الطحال، وكسور في عظام الحوض، وإن الضرب تم بأداتين حديديتين، لا أداة واحدة، وهذه الإصابات مميتة وتُفقِد القدرة على الحركة.


