صن البريطانية توجه اتهامات لضباط الحماية الملكية بالتورط في فضيحة الأمير أندرو الجنسية
كشف تقرير لصحيفة صن أون صنداي عن أن شرطة العاصمة البريطانية تحقق حاليًا في رسائل بريد إلكتروني تتعلق بادعاءات تشير إلى أن الأمير أندرو طلب من ضباط الحماية الملكية جمع معلومات عن فيرجينيا جوفري، التي زعمت سابقًا وجود علاقة تجمعها بالأمير حين كانت مراهقة، وهو ما نفاه الأخير بشكل قاطع.
أزمة الأمير أندور
وبات واضحا أن طرح اسم ضباط الحماية الملكية أو قيادات بها بهذه الطريقه في صحيفة صن ونشرها بهذا الاسلوب يعكس ما يمكن وصفه بصراعات الأجهزة داخل المملكة المتحدة، حيث تتشابك مصالح الحماية، السلطة الملكية، والشفافية القضائية في أطر رسمية وغير رسمية.
تورط الأمير أندرو في فضيحة جنسية لا يقتصر على الادعاءات الفردية، بل تكشف عن أبعاد أوسع تتعلق بمسؤوليات أجهزة الدولة ودرجة المساءلة التي يمكن أن تمارسها في مواجهة الشخصيات البارزة.
جدير بالذكر أن ضباط الحماية الملكية هم وحدة خاصة داخل الشرطة أو قوات الأمن البريطانية مكلفة بحماية أفراد العائلة الملكية والشخصيات البارزة في الدولة. مهمتهم تشمل:
1. الحماية الشخصية: التأكد من سلامة أفراد العائلة الملكية خلال ظهورهم العام، الرحلات الرسمية، والمناسبات الخاصة.
2. تأمين المقرات والممتلكات: حماية القصور الملكية والممتلكات الرسمية من أي تهديد.
3. مراقبة التهديدات: متابعة أي مخاطر أو تهديدات محتملة، بما في ذلك التهديدات الإلكترونية أو المباشرة.
4. التنسيق مع أجهزة الأمن الأخرى: التعاون مع الشرطة الوطنية وجهاز المخابرات في حال وجود تهديدات أكبر للأمن الوطني.
ويعمل هؤلاء الضباط كخط دفاع أول للحفاظ على سلامة العائلة الملكية، وغالبًا يتم اختيارهم من الضباط ذوي الخبرة العالية في الأمن والشرطة، ويخضعون لتدريبات صارمة تتعلق بحماية الشخصيات البارزة وإدارة الأزمات، وبالتالي فإن نشر صحيفة صن لهذه الادعاءات المتعلقة بهذا الحرس يعتبر أمرا دقيقا.





