من أمام المقابر.. تجهيزات لإحياء الذكرى الأولى لرحيل محمد رحيم
بدأت التجهيزات الأولى في مقابر القاهرة لإحياء الذكرى الأولى لرحيل الملحن محمد رحيم، حيث تم تنسيق المكان ووضع الزهور وترتيب المقاعد الخاصة بالمشيعين والمقربين، وسط حضور محدود من الأسرة والأصدقاء.




ذكرى وفاة محمد رحيم
وتحل اليوم الذكرى الأولى لرحيل الملحن محمد رحيم، أحد ألمع نجوم التلحين في الموسيقى العربية، الذي ترك بصمة فنية واضحة في الأغاني والموسيقى الدرامية، وترك إرثا موسيقيا مهما يستمر في التأثير على الأجيال الجديدة.
رحيله المفاجئ أثار موجة من الحزن بين نجوم الفن والجمهور، حيث نعت نقابة المهن الموسيقية الراحل ووصفته بأنه خسارة كبيرة للموسيقى العربية، كما نشر العديد من الفنانين الذين تعاونوا معه رسائل تأبين عبر حساباتهم الرسمية، فيما أشادت الصحافة والمواقع الفنية بموهبته وأعماله التي تركت أثرا خالدا.
أعمال محمد رحيم
بدأ محمد رحيم مسيرته الفنية منذ صغره، وكان شغفه بالموسيقى واضحا منذ المرحلة الجامعية، حيث درس التربية الموسيقية قبل أن يخطو خطواته الأولى في عالم التلحين.
وقدم أول ألحانه لعمرو دياب في أغنية وغلاوتك، والتي شكلت نقطة انطلاقه نحو الشهرة والاعتراف بموهبته الفريدة.
تميز رحيم بقدرته على مزج الإحساس بالطرب مع الحداثة الموسيقية وابتكار جمل لحنية قوية ومتنوعة، بالإضافة إلى تقديم أعمال تصلح للجمهور الشعبي والنخبوي في آن واحد.
كان محمد رحيم على وشك تحقيق حلم عالمي بالتعاون مع النجم الأمريكي مايكل جاكسون، حيث كان من المقرر أن يغني جاكسون ثلاث أغاني من ألحان رحيم، لكن توفي جاكسون قبل تنفيذ الاتفاق.


