تحقيقات 7 أكتوبر.. استدعاء كبار ضباط الجيش الإسرائيلي ومخاوف من أزمة داخل المؤسسة العسكرية بتل أبيب
قرر رئيس أركان جيش الإحتلال الإسرائيلي، أيال زامير اتخاذ إجراءات شخصية وتدابير قيادية ضد عدد من الضباط، في ضوء الإخفاقات التي سبقت ورافقت هجوم 7 أكتوبر، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
تحقيقات السابع من أكتوبر
وذكرت الصحيفة أن القرار، الذي سيُنفذ عبر سلسلة لقاءات ستُعقد هذا اليوم، يثير بالفعل عاصفة وخلافًا كبيرًا بين مطلعين على الملف، ويتوقع أن يفضي إلى زلزال داخل المؤسسة العسكرية.
واستدعى رئيس الأركان عددًا كبيرًا من كبار الضباط الذين شغلوا مناصب حساسة في الفترة التي سبقت هجوم 7 أكتوبر، وذلك بناءً على توصيات لجنة تورجمان، تم التواصل مع كل ضابط على انفراد، وبذلت قيادة الأركان جهودًا مكثفة لإنهاء اللقاءات قبل الساعة الثامنة مساءً، على الأرجح لتظهر النتائج في نشرات الأخبار المسائية.
ومن بين المستدعين؛ رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية شلومي بيندر؛ قائد سلاح الجو تومر بار؛ قائد سلاح البحرية دافيد سالما؛ رئيس شعبة العمليات خلال الهجوم عوديد بسيّوك؛ رئيس الاستخبارات العسكرية خلال الهجوم أهارون حليفا؛ قائد فرقة غزة يوم 7 أكتوبر أفي روزنفيلد؛ قائد وحدة 8200 السابق يوسي شريئيل؛ رئيس شعبة العمليات الاستخباراتية السابق في أمان؛ قادة في شعبة الاستخبارات ووحداتها المركزية؛ وكذلك يارون فنكلمن الذي كان رئيس شعبة العمليات ثم قائدًا للمنطقة الجنوبية خلال الحرب، وعلى الرغم من إنهاء منصبه إلا أنه ما زال يعمل ضمن مسار تقصي الحرب.
ولفتت الصحيفة إلى أن بعض اللقاءات سيجريها رئيس الأركان بنفسه، وأخرى سيعقدها نائبه.
وأثار القرار خلافات شديدة بين ضباط كبار في الخدمة وفي الاحتياط، كما يجري التركيز خاصة على استدعاء بيندر الذي كانت لجنة تورجمان قد رفضت التقييمات التي أعدّتها شعبة العمليات حول أدائها في يوم الهجوم، وانتقدت أداءه وأداء طاقمه.
وقال أحد المسؤولين القانونيين أن رئيس الأركان الآن يفعل عكس ما طالبت به المؤسسة العسكرية في التماسها، وإن مراقب الدولة يمكنه الاستناد إلى هذه الاستنتاجات للالتفاف على الالتماس، فالتقرير نفسه لا يتضمن استنتاجات شخصية، ولا يمكن معرفة ما أوصت به اللجنة فعليًا أو ما سُلّم في ملحق سري إلى رئيس الأركان وما نُفّذ منه.




