زلزال تحقيقات 7 أكتوبر.. إقالة عدد من كبار ضباط جيش الاحتلال
قرر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير إقالة وإبعاد عدد من كبار الضباط بالجيش في ختام التحقيقات الداخلية الخاصة بفشل جيش الاحتلال قبل وخلال عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة حماس في 7 أكتوبر.
إقالة عدد من كبار ضباط جيش الاحتلال
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، تم إعفاء رئيس قسم العمليات خلال هجوم 7 أكتوبر، اللواء عوديد سيوك، من خدمة الاحتياط بشكل كامل، في إطار الاستنتاجات الشخصية التي اعتمدها رئيس الأركان الإسرائيلي.
وتقرر فصل قائد فرقة غزة السابق، المقدم أ، من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى إنهاء خدمة قائد القيادة الجنوبية السابق، يارون فينكلمان، وإبعاده من الاحتياط، وشملت القرارات أيضا إنهاء خدمة العميد ج، رئيس لواء العمليات السابق في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
وتشير هذه الإجراءات إلى واحدة من أكبر عمليات المحاسبة داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود، في ظل تزايد الضغوط السياسية والشعبية للكشف عن حجم ومسؤوليات الإخفاق الأمني الذي أدى إلى هجوم 7 أكتوبر.
زلزال تحقيقات 7 أكتوبر
وذكرت يديعوت أحرونوت، أن هذه القرارات تثير بالفعل عاصفة وخلافًا كبيرًا بين مطلعين على الملف، ويتوقع أن يفضي إلى زلزال داخل المؤسسة العسكرية.
ومن بين المستدعين؛ رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية شلومي بيندر؛ قائد سلاح الجو تومر بار؛ قائد سلاح البحرية دافيد سالما؛ رئيس شعبة العمليات خلال الهجوم عوديد بسيّوك؛ رئيس الاستخبارات العسكرية خلال الهجوم أهارون حليفا؛ قائد فرقة غزة يوم 7 أكتوبر أفي روزنفيلد؛ قائد وحدة 8200 السابق يوسي شريئيل؛ رئيس شعبة العمليات الاستخباراتية السابق في أمان؛ قادة في شعبة الاستخبارات ووحداتها المركزية؛ وكذلك يارون فنكلمن الذي كان رئيس شعبة العمليات ثم قائدًا للمنطقة الجنوبية خلال الحرب، وعلى الرغم من إنهاء منصبه إلا أنه ما زال يعمل ضمن مسار تقصي الحرب.
وأثار القرار خلافات شديدة بين ضباط كبار في الخدمة وفي الاحتياط بجيش الاحتلال، كما يجري التركيز خاصة على استدعاء بيندر الذي كانت لجنة تورجمان قد رفضت التقييمات التي أعدّتها شعبة العمليات حول أدائها في يوم الهجوم، وانتقدت أداءه وأداء طاقمه.


