بعد واقعة التحرش بتلاميذ.. مدارس نفرتاري الدولية تنفي صلتها بـ سيدز
أصدرت مدارس نفرتاري الدولية بيانًا، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود أي علاقة بينها وبين مدرسة «سيدز الدولية»، بعد تداول معلومات تزعم تبعية المدرسة لمجموعة نفرتاري.
وقالت مدارس نفرتاي الدولية، بخصوص ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاص بالحادثة الأليمة التي تعرض لها طلاب مدرسة سيدز الدولية، حول ما تم تداوله أن مدرسة سيدز الدولية تابعة لمجموعة مدارس نفرتاري الدولية.

وأكدت إدارة الشؤون القانونية بمدارس نفرتاري أن المجموعة لا تربطها أي صلة من قريب أو بعيد بالمدرسة محل الواقعة، ولا توجد أي شراكة أو تعاون بين الجهتين، مشددة على أن جميع المعلومات المتداولة على مواقع التواصل “مغلوطة تمامًا”، من الصحة وان المنشورات المتداولة هي عبارة عن صور مفبركة وليس لها أساس من الصحة
وأوضحت الإدارة أن مجموعة نفرتاري الدولية بطريق مصر الاسماعلية الصحراوي لا تملك فروعا اخرى سوى فرع مدرسة نفرتاري الدولية بمدينة 6 أكتوبر فقط.
واقعة مدرسة سيدز الدولية
وكانت بدأت الواقعة حينما فوجئت والدة طفل 6 سنوات بالمرحلة الدراسية كي چي تو، بحديثه حول تعرض زميلته بالمرحلة ذاتها، للتحرش من قبل عامل النظافة والكهربائي بمدرسة سيدز الدولية، وعلى الفور اتصلت والدة الطفل بصديقتها والدة الطفلة المذكورة، لتتفاجأ بأنها تخبرها أن طفلتها تعاني تهتكا بفتحة الشرج، مع وجود نزيف، ما أثار شكوكها حول تعرض الصغيرة لاعتداء جنسي.
وتابع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بدقة وحرص شديدين، تفاصيل الواقعة اللا إنسانية التي شهدتها مدرسة سيدز الدولية بالقاهرة تجاه عدد من الطلاب.
وقد وجَّه الوزير محمد عبد اللطيف منذ اللحظة الأولى لظهور تفاصيل الواقعة بسرعة إيفاد لجنة موسّعة إلى المدرسة للتحقيق في ملابساتها.
وبناءً على ما توصلت إليه تحقيقات اللجنة الوزارية في ملابسات الواقعة التي تعد حاليا قيد تحقيقات النيابة العامة، أصدر الوزير محمد عبد اللطيف، قرارا بوضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري وتم استلامها لإدارتها من قبل الوزارة إداريا وماليا بشكل كامل.


