"نونيا أكوارينا".. إطلاق أول مدينة ألعاب مائية فرعونية ليلية في إفريقيا
يمتد المشروع على 35 ألف متر مربع ضمن منتجع ستيلا مكادي بالبحر الأحمر، بطاقة استيعابية تصل إلى 8،500 زائر يوميا، ويضم أكثر من 55 لعبة ومنزلقا مائيا مصممة لجميع الأجيال.
استُلهم اسم المشروع من "نون"، إله المياه الأزلية في الحضارة المصرية القديمة، ويضم 5 أبراج بطراز فرعوني تتصل عبر نهر صناعي يمتد 500 متر، ويوفر رحلة مائية مدتها 20 دقيقة بين الألعاب، بينما تنتشر العناصر التاريخية في كل ركن لتنقل الزائر إلى عالم الفراعنة.
تتميز "نونيا أكوارينا" بكونها أول مدينة ألعاب مائية في العالم تعمل ليلًا، من التاسعة صباحًا حتى الحادية عشرة مساء.
"نونيا أكوارينا".. إطلاق أول مدينة ألعاب مائية فرعونية ليلية في إفريقيا
كما تُعد أول مدينة مُدفأة بالكامل في الشرق الأوسط، بأنظمة تدفئة متطورة تضمن درجة حرارة مثالية على مدار العام، وهي الأولى في إفريقيا التي تستخدم نظام السير الناقل للانتقال بين الألعاب دون سلالم أو مصاعد.
صُممت المدينة لتناسب جميع الفئات العمرية، من أبراج المغامرات للشباب، إلى مناطق عائلية آمنة للأطفال، ومساحات راحة مخصصة لكبار السن.
وتشمل المرافق حوض أمواج مبتكر والنهر الهادئ والمثير الذي يأخذ الزوار في رحلة عبر أجواء فرعونية ساحرة.
ويربط ممر شرفي فرعوني المدينة بـ 3 فنادق رئيسية هي:
ستيلا جاردن
ستيلا بيتش
اورينت لاكشرى لاجون
فيما يضم المشروع مجمع مطاعم فاخر وغرف تغيير عصرية وكبائن خاصة، ومع حلول المساء يبدأ عرض النافورة الراقصة الفرعونية على مسرح ضخم بشاشة عملاقة تتسع لأكثر من 5000 سائح.
تطبق المدينة أعلى معايير السلامة الدولية مع فرق منقذين محترفة وأنظمة أمان متطورة على مدار الساعة.
يُتوقع أن يعزز المشروع السياحة الترفيهية في مصر، ويوفر مئات فرص العمل، مما يجعله رافدًا مهمًا للاقتصاد المحلي.
"نونيا أكوارينا" ليست مجرد مدينة ألعاب، بل مشروع حضاري يعيد تقديم التراث المصري بلغة عصرية، ويؤكد قدرة مصر على الابتكار في صناعة الترفيه العالمية.
يُنتظر الإعلان عن التفاصيل النهائية للافتتاح وأنظمة الحجز عبر القنوات الرسمية لشركة أورينت تورز.
