أطباء يحذرون من 7 علامات مبكرة للالتهاب الرئوي عند الأطفال
حذر أطباء أمراض الرئة للأطفال من تجاهل بعض الأعراض التي قد تبدو شائعة لدى الصغار، مثل السعال والحمى، مؤكدًا أنها قد تكون مؤشرًا على الإصابة بالالتهاب الرئوي، وهو أحد أخطر التهابات الجهاز التنفسي لدى الأطفال، خاصة من هم دون سن الـ 5.
أمراض الرئة للأطفال
وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضح الأطباء إلى أن ضعف المناعة وصغر حجم الشعب الهوائية يجعل المرض يتطور لديهم بسرعة تفوق البالغين، ما يستدعي انتباه الأهل لأي تغيّرات غير طبيعية.
وأوضح الطبيب أن الالتهاب الرئوي قد يتفاقم في أي وقت من العام وليس فقط خلال فصل الشتاء، لافتًا إلى أنه يحدث عندما تمتلئ الحويصلات الهوائية بالسوائل أو القيح، ما يعيق التنفس ويؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين.
وينتقل المرض بسهولة عبر الرذاذ واللمس، وهو ما يجعل التعرف على الأعراض مبكرًا ضرورة لتفادي المضاعفات.
7 أعراض تحذيرية يجب عدم تجاهلها
وكشف الطبيب عن سبع علامات مبكرة تستدعي التدخل الطبي فور ملاحظتها، وتشمل:
1. ارتفاع حرارة مستمر لا يستجيب للعلاج.
2. انقباض الصدر أثناء التنفس في إشارة إلى وجود مجهود تنفسي.
3. ضعف الشهية أو رفض الطعام والشراب.
4. نعاس زائد أو انفعال غير معتاد.
5. قيء يصاحب نوبات السعال.
6. ازرقاق الشفاه أو الأظافر نتيجة نقص الأكسجين.
7. تنفس سريع أو مجهد حتى أثناء الراحة.
وأكد الطبيب أن ظهور عرضين أو أكثر في الوقت نفسه يستوجب مراجعة الطبيب فورًا لتجنّب تطور الحالة ودخول المستشفى.
نصائح وقائية لحماية الأطفال
وللحد من خطر الإصابة، أوصى الطبيب باتباع مجموعة من الاحتياطات اليومية، أبرزها:
– تحسين التهوية وفتح النوافذ بانتظام.
– تجنّب تعرض الأطفال للدخان والروائح المعطرة.
– غسل اليدين والحفاظ على نظافة الأسطح.
– الاهتمام بالتغذية المتوازنة الغنية بالفيتامينات والبروتينات.
وشدد طبيب الرئة على أهمية الالتزام بجدول التطعيمات الأساسية، بما في ذلك اللقاحات المضادة للبكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي مثل العقدية الرئوية والمستدمية النزلية، كما نصح الآباء باستشارة الطبيب حول العلاجات الحديثة بالأجسام المضادة للوقاية من الفيروس المخلوي التنفسي.
واختتم بالتأكيد على ضرورة طلب المساعدة الطبية فور ظهور علامات مثل التنفس السريع، زرقة الشفاه، الخمول، أو رفض الأكل والشرب، لما قد تمثله من مؤشرات خطيرة تستدعي التدخل العاجل.



