الهيئة الوطنية للانتخابات: جميع بلاغات الأحزاب خضعت للتحقق.. وبعضها غير صحيح
أكد المستشار أحمد بنداري، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن غرفة العمليات المركزية تلقت عددًا من الشكاوى الواردة من الأحزاب السياسية خلال سير العملية الانتخابية بالمرحلة الثانية، وتم التعامل معها بشكل فوري والتحقق من صحتها، مشددًا على أن الهيئة تتعامل مع جميع البلاغات بجدية كاملة، وأن العملية الانتخابية تسير بصورة منتظمة ووفق الضوابط القانونية.
فحص شكاوى الأحزاب يؤكد انتظام التصويت دون خروقات مؤثرة
وأوضح بنداري أن حزب صوت الشعب تقدم بشكوى بشأن تزاحم المناديب داخل لجنة بمنطقة فيصل، ووجود 4 مناديب فقط داخل مساحة لا تستوعب أعدادًا إضافية، لافتًا إلى أن الهيئة تابعت الأمر وتعمل على التأكد من التزام جميع اللجان بالضوابط التنظيمية.
وأضاف أن الحزب نفسه تقدم بشكوى أخرى تتضمن إرسال صورة من داخل لجنة يظهر فيها شخص بجوار ناخبة خلف الساتر بزعم توجيهها، وبعد الفحص تبين أن الشخص هو نجل الناخبة ولا علاقة له باللجنة أو طاقمها.
وأشار بنداري إلى أن حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي تقدم بشكوى حول توجيه أحد المناديب للناخبين داخل لجنة، وبالتواصل مع رئيس اللجنة المختصة أكد عدم صحة الواقعة. كما قدم الحزب شكوى أخرى تتهم رئيس لجنة في طنطا بـ طرد ناخبة لعدم معرفتها بآليات الانتخاب، وتبين أيضًا عدم صحتها.
وأكمل أن حزب العدل أبلغ عن وجود صندوق انتخابي بلا غطاء، وقد تم التعامل مع الشكوى من خلال فرق المتابعة المختصة.
كما تلقّت الهيئة شكوى من حزب الإصلاح والنهضة تتعلق بـ منع وكيل الحزب من دخول لجنة بالشرابية، إلا أنه بالفحص تبيّن عدم صحة الادعاء، وأن الوكيل والمناديب باشروا عملهم دون عوائق.
وأوضح أن حزب الدستور تقدّم بشكوى حول توزيع بونات مقابل أصوات انتخابية في الخصوص بالقليوبية، وتأكد بالفحص عدم صحة الواقعة، كما أرسل الحزب بثًا مباشرًا من أمام اللجنة يوضح سير العملية بصورة طبيعية. وأضاف الحزب شكوى أخرى في الشرقية بشأن تعطيل الناخبين داخل إحدى اللجان، حيث تبيّن أن موظفة باللجنة هي سبب التعطيل وتم استبعادها فورًا وانتظمت عملية التصويت.
وفي سياق متصل، قال بنداري إن حزب الجبهة الوطنية ادعى وجود إدخال بطيء للناخبين بمدرسة قليوب المحطة من قبل الأمن، إلا أن الفحص أظهر عدم وجود تكدسات أو كثافات، وسير العمل داخل المركز الانتخابي بسهولة.
أما حزب المؤتمر فقد اشتكى من طرد المناديب وغلق لجنة في الشرقية، وبالتحقق تبيّن وجود خمسة مناديب داخل اللجنة وليس أربعة، بما يعكس عدم صحة الشكوى.
واختتم المستشار أحمد بنداري بالتأكيد أن الهيئة الوطنية للانتخابات تعمل على ضمان الشفافية والنزاهة الكاملة في العملية الانتخابية، مع التعامل الفوري مع أي بلاغات من أجل توفير بيئة انتخابية آمنة ومنظمة لجميع الناخبين.




