690 سائحا في زيارة لمدينة سانت كاترين
شهدت مدينة سانت كاترين اليوم الخميس، إقبالًا كبيرًا من السائحين والزائرين من مختلف الجنسيات، لزيارة المقدسات الدينية والتاريخية، والاستمتاع بالأجواء الشتوية التي تتميز بها المدينة، حيث تنخفض درجات الحرارة في الليل.
وقال إبراهيم عبد الحليم، مدير عام العلاقات العامة والإعلام بمدينة سانت كاترين، لـ"القاهرة 24"، إن المدينة استقبلت فجر اليوم الخميس عددًا من السائحين من عدة دول، لتسلق جبل موسى لمشاهدة شروق الشمس والاستمتاع بالأجواء الروحانية، وزيارة المقدسات الدينية بدير سانت كاترين، وشجرة العليقة، وكنيسة التجلي، ومكتبة ومتحف الدير.
690 سائحًا وزائرًا
وأكد عبد الحليم أن المدينة استقبلت اليوم 690 سائحًا، منهم 166 من المصريين، و525 سائحًا من دول إيطاليا وفرنسا وأوكرانيا وروسيا ورومانيا وأمريكا وبلجيكا وماليزيا وسنغافورة وبولندا.
وأوضح أن إجمالي السائحين الذين تسلقوا جبل موسى بلغ 347، من بينهم 32 من المصريين، بينما بلغ إجمالي من قاموا بزيارة الدير 343، بينهم 134 من المصريين.
وأشار إلى أن السياح يتوافدون يوميًا على مدينة سانت كاترين منتصف الليل لتسلق جبل موسى لمشاهدة شروق الشمس، وعقب الانتهاء يذهبون إلى الدير لزيارة المقدسات الدينية والتاريخية، وأداء الصلوات، وزيارة الكنيسة والمكتبة والمتحف لمشاهدة مئات المخطوطات النادرة.
وكشف أن انخفاض درجات الحرارة في المدينة ليلًا إلى 11 درجة سيزيد من فرص الإقبال على تسلق جبل موسى، والاستمتاع برحلات شروق الشمس سواء سيرًا على الأقدام أو عن طريق ركوب الجمال.
وأوضح أن مدينة سانت كاترين تشهد انتعاشة سياحية خلال الفترة المقبلة، بعد عودة السياحة الإيطالية والفرنسية والأوكرانية والأمريكية لجنوب سيناء، ومع بداية فصل الشتاء سيزداد الإقبال أضعاف السياحة الوافدة في الفترة السابقة.
زيارة الأودية الملونة والمحمية
وأشار إلى أن السياح سيقومون عقب الانتهاء من زيارة الدير بزيارة محمية سانت كاترين والأودية الملونة التي تنال إعجاب الزائرين، بالإضافة إلى رحلات التسوق وشراء الهدايا التذكارية والأعشاب الطبية التي تعالج عشرات الأمراض المزمنة، حيث تتميز المدينة بزراعة الأعشاب الطبية.
سياحة اليوم الواحد
ولفت عبد الحليم إلى أن المدينة تعتمد على سياحة اليوم الواحد الوافدة من المدن المجاورة مثل شرم الشيخ ودهب ونويبع وطابا، نظرًا لأن سانت كاترين تشهد تطويرًا في كافة المنشآت ضمن مشروع "التجلي الأعظم"، وتطوير مطار سانت كاترين لاستيعاب أكبر عدد من الطائرات المباشرة من وإلى المدينة إلى مختلف الدول.


