بعد خروجه من السجن.. داني ألفيس يتحول إلى واعظ كنسي ويوجه رسائل للشباب
بعد مسيرة رياضية امتدت لسنوات عبر أندية أوروبية كبرى أبرزها في برشلونة، يعود اللاعب البرازيلي السابق داني ألفيس إلى دائرة الاهتمام، لكن من بوابة مغايرة تمامًا لكرة القدم.
ظهر ألفيس مؤخرًا كواعظ إنجيلي في كنيسة بمدينة جيرونا الإسبانية، حيث انتشرت مقاطع من خُطبه على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار تفاعلًا واسعًا حول تحوله الجديد.
داني ألفيس يتحول إلى واعظ كنسي ويوجه رسائل للشباب
في 28 مارس 2025، أصدرت المحكمة العليا قرارًا ببراءة ألفيس من تهمة الاعتداء الجنسي التي كان قد حُكم بسببها بالسجن أربع سنوات ونصف، ومع إسقاط التهم عنه، يتبنى اللاعب السابق أسلوب حياة مختلفًا يصفه بأنه مكرّس لله، ويعرّف عن نفسه على حسابه الرسمي في إنستجرام بصفته تلميذ المسيح يسوع.
وظهر ألفيس في أحد المقاطع وهو يخاطب الحضور بحماسة، ممسكًا بالميكروفون ومؤكدًا قيمة الإيمان: عليكم بالإيمان يا إخوتي، وأنا دليل على ذلك.
واللاعب السابق لم يوجّه حديثه فقط إلى عموم الحاضرين، بل خصّ الشباب برسائل مباشرة، معتبرًا أن الطموح ليس مشكلة، وأن الضياع يبدأ حين يبتعد الإنسان عن الإيمان.
ويعكس هذا التحول صورة مغايرة تمامًا للاعب المعروف بحدة حضوره داخل الملاعب. فبينما شكّل اسمه لعقود جزءًا من ذاكرة كرة القدم العالمية، يسعى ألفيس اليوم إلى استثمار تجربته الشخصية كرسالة دينية، مؤكدًا أن الإيمان كان سبيله للخروج من الأزمة، وأنه على حد قوله الدليل على أن الإيمان يمكن أن يغيّر كل شيء.”


