"ترمومتر القرآن".. من هو الشيخ حسن عراقي عضو لجنة تحكيم دولة التلاوة؟
اشتهر في برنامج دولة التلاوة بمقولة صوتك حلو ولكن، إذ يبدي أولًا إعجابه بالمتسابق ثم يمطره بسيل من الملاحظات الدقيقة والتعليقات اللطيفة، فالكل يهابه ويخشى تعليقاته وفي الوقت ذاته يجله ويعظمه ويحبه، كما أطلق عليه متابعو برنامج دولة التلاوة “ترمومتر القرآن الكريم”.
من هو الشيخ حسن عراقي عضو لجنة تحكيم دولة التلاوة؟
منذ الحلقة الأولى من برنامج دولة التلاوة، برز اسم الشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف، أحد أعضاء لجنة التحكيم ببرنامج دولة التلاوة، والذي لا يفوته خطأ ولا زلة متسابق.
يقدم القاهرة 24 أبرز المعلومات عن الشيخ حسن عبدالنبي عراقي:
- وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف
-المشرف على مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم

-مؤلف كتاب التجويد المقرر على طلاب المرحلة الإعدادية بالمعاهد الأزهرية بعنوان: بُغية الطالبين في تجويد كلام رب العالمين

-اشتهر في برنامج دولة التلاوة بمقولة “صوتك حلو ولكن”
-يقدم ملاحظاته الدقيقة لجميع المتسابقين وسط إشادات كثيرة بأصواتهم الندية

-أطلق عليه متابعو برنامج دولة التلاوة “ترمومتر القرآن الكريم”.
-علَّم أجيالا كثيرة أحكام التجويد وعلم القراءات
-قامة قرآنية تضبط أداء المسابقة
فيما كتب الدكتور أبو اليزيد سلامة، المدير العام لشؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية عبر حسابه على فيس بوك تعليقا على الشيخ عراقي: “هناك رجالٌ لا يُعرَفون بكثرة الكلام، بل بحراسة كلام الله تعالى، رجالٌ تُقاس قيمتهم بعدد الحروف التي مرّت بين أيديهم فصانوها، ونقّوها، وحرسوها من اللحن والخطأ، رجال لا يعرفهم أهل اللهو ولكن تعرفهم المصاحف، ومن هؤلاء الأفذاذ: فضيلة شيخنا وأستاذنا الشيخ حسن عبد النبي عبد الجواد عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف؛ ذلك الرجل الذي إذا وقف على آيةٍ أقام ميزانها، وإذا مرّ بحرفٍ أعاد إليه نَفَسَه، وإذا نظر في مصحفٍ ألبسه من صيانته ثوبًا جديدًا من الطمأنينة والدقة”.
وأردف: “هو صاحب عينٍ لا تفوتها زلّة، وأذنٍ تسمع اختلاس المدّ والغُنّة كما يسمع القلب نبضه، وحارسٌ أمين على المصاحف، ينفض عنها غبار اللحن، ويرفع عنها ما قد يسقط فيه البشر من سهوٍ أو خطأ، كأنما كُلِّف بأن يكون سياجًا من نور حول كتاب الله تعالى، جزاه الله عن حروف القرآن، وعن كل مصحفٍ مسّه، وحرَفٍ قوّمه، وخطأٍ سدّده، خير الجزاء، ومتّعه بالصحة والعافية، وجعل عمله في صيانة كلامه سِترًا له في الدنيا، ونورًا له في الآخرة”.


