5 مكونات طبيعية قد تحاكي تأثير أوزمبيك وتدعم خسارة الوزن دون أدوية..تعرف عليها

أصبحت الأدوية من فئة GLP-1، وعلى رأسها عقار أوزمبيك، محورًا للكثير من النقاشات المرتبطة بإنقاص الوزن وتقليل الشهية، لكن بحثًا علميًا حديثًا يشير إلى أن بعض المكونات الطبيعية قد تفسّر سبب قدرة الأغذية النباتية على تقليد جزء من تأثير هذه الأدوية. 

5 مكونات طبيعية قد تحاكي تأثير أوزمبيك وتدعم خسارة الوزن دون أدوية

وفقًا لدراسة لجامعة هليوبوليس نُشرت في مجلة Toxicology Reports، فإن بعض المركبات المستخلصة من النباتات يمكن أن تدعم إفراز هرمون GLP-1، وهو المسؤول عن تنظيم السكر والشعور بالشبع.

والقرفة، وهي من أشهر توابل الشتاء، جاءت على رأس القائمة، فهي لا تمنح الطعام نكهة دافئة فحسب، بل تضم مركبات تساهم في تحسين تعامل الجسم مع الجلوكوز.

وتشير نتائج تجريبية إلى أن تناول كمية معتدلة من القرفة قد يساعد على تحفيز الهرمون المرتبط بالشبع، ومع ذلك، يحذر متخصصون من الإفراط في استخدامها لأن بعض أنواعها تحتوي على مركبات قد تضر الكبد عند استهلاكها بكميات كبيرة.

والزنجبيل هو الآخر يبرز كخيار طبيعي يدعم عملية تنظيم السكر، فمكوّنه النشط، المعروف باسم جينجيرول، يرتبط بزيادة نشاط GLP-1، الأمر الذي يفسر لجوء الكثير من الممارسات التقليدية لاستخدام الزنجبيل في حالات السكري واضطرابات المعدة، وبالرغم من أن الأدلة لا تزال تحت التطوير، إلا أن تأثيره الحيوي يبدو مشجعًا.

بعد رصد تلوث إشعاعي.. أمريكا تفرض قيودًا جديدة على واردات التوابل الإندونيسية

كما تشير نتائج مخبرية إلى أن البروتين المتحلل المستخرج من القمح يمكن أن يعزز إفراز GLP-1 بفضل الببتيدات الغنية بالأحماض الأمينية.

 ورغم أن الأبحاث في هذا المجال لا تزال محدودة، إلا أن تأثيره المحتمل على خفض الجلوكوز وتحسين الإحساس بالشبع يجعل منه موضوعًا علميًا واعدًا، مع ضرورة الحذر لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين.

وتبرز المشروبات المخمّرة من الشاي الأخضر، مثل الكومبوتشا، بوصفها وسيلة طبيعية أخرى لتحفيز هرمون الشبع، فالمركب النباتي EGCG الموجود في الشاي الأخضر يظهر في بعض الدراسات كمحفز لإفراز GLP-1، فيما تضيف عملية التخمير طبقة إضافية من الفوائد المرتبطة بالبكتيريا المفيدة.

أما البربرين، فهو المادة النباتية التي يرى الباحثون أنها الأقرب إلى تأثيرات أوزمبيك الطبيعية. 

وتبيّن مراجعات بحثية شاملة أن مكمل البربرين يمكن أن يساهم في خفض الوزن ومؤشر كتلة الجسم والجلوكوز الصائم، إلى جانب تقليل مستويات الكوليسترول الضار، ورغم ذلك، يبقى استخدامه بحاجة إلى إشراف طبي، خصوصًا لدى من يتناولون أدوية مزمنة.