بعد تفشيه في إثيوبيا.. ما هو فيروس ماربورج وطرق الوقاية منه؟
أثار إعلان السلطات الصحية في إثيوبيا عن تفشٍ جديد لفيروس ماربورج موجة من القلق الإقليمي، نظرًا لخطورة المرض وارتفاع معدل الوفيات المرتبط به. ويعد الفيروس من أكثر مسببات الحمى النزفية فتكًا، وينتمي إلى العائلة نفسها التي تضم فيروس إيبولا.
ما هو فيروس ماربورج وطرق الوقاية منه؟
يُصنف فيروس ماربورج ضمن الأمراض النزفية الشديدة، إذ يؤدي إلى اضطراب واسع في وظائف الجسم الحيوية، وقد تصل نسب الوفاة في بعض التفشيات إلى أكثر من 80–90%.

وينتقل الفيروس عبر سوائل الجسم الدم، اللعاب، السوائل التنفسية، القيء، العرق.
التماس المباشر مع المصابين أو جثثهم.
مخالطة الحيوانات المضيفة؛ أبرزها خفافيش الفاكهة.
الأسطح والأغراض الملوثة مثل الأغطية وأدوات الرعاية.
وحتى الآن، لا يوجد لقاح أو علاج شافٍ معتمد عالميًا، ويُعتمد على الرعاية الداعمة: تعويض السوائل، السيطرة على النزف، ودعم الأعضاء الحيوية.
تفشي فيروس ماربورج في إثيوبيا
أعلنت إثيوبيا عن أول إصابة في 14 نوفمبر 2025، تبعتها ثلاث وفيات خلال أيام.
وبحسب بيانات وزارة الصحة الإثيوبية، بلغ إجمالي الحالات المؤكدة 11 حالة، سجلت منها 6 وفيات، فيما يخضع 5 مصابين للعلاج الطبي.
كما تم عزل 349 شخصًا يشتبه في مخالطتهم للمصابين، أنهى 119 منهم فترة المراقبة وخرجوا من الحجر.
وهذا التفشي دفع دولًا مجاورة وعدة دول ترانزيت إلى رفع حالة التأهب، بينما تواصل منظمة الصحة العالمية إرسال فرق دعم ومتابعة لمحاصرة الانتشار ومنع تحوله إلى وباء عابر للحدود.
أعراض فيروس ماربورج
غالبًا ما تبدأ الإصابة بأعراض شبيهة بالإنفلونزا قبل أن تتدهور الحالة خلال أيام قليلة:
ارتفاع شديد في الحرارة
صداع وآلام عضلية
إعياء وقيء وإسهال متواصلان
طفح جلدي
نزيف داخلي وخارجي من اللثة، الأنف، الجهاز الهضمي
هبوط ضغط الدم وفشل أعضاء متعددة في الحالات الشديدة
وتظهر أخطر المراحل عادة بين اليومين الثامن والتاسع، وغالبًا ما تتزامن مع حدوث نزيف واسع وفشل الأعضاء.
طرق الوقاية من فيروس ماربورج
تجنب أي تلامس مباشر مع المصابين أو جثثهم.
ارتداء وسائل الوقاية قفازات، كمامات، ألبسة واقية، داخل المرافق الصحية.
غسل وتعقيم اليدين بانتظام.
تجنب زيارة مناطق التفشي دون ضرورة.
اعتماد إجراءات عزل صارمة للحالات المشتبه بها أو المؤكدة.


