نواب بريطانيون يطالبون بإصدار تأشيرات لدعم أهالي الكاريبي المتضررين من إعصار ميليسا
قادَت النائبة البريطانية داون باتلر مطالبات بتوفير تأشيرات إنسانية وإعفاءات من الرسوم لأقارب ضعفاء من مواطني المملكة المتحدة المتضررين من العاصفة التي ضربت جامايكا.
وانضمّ أعضاء في البرلمان البريطاني إلى حملات تطالب بتقديم مزيد من المساعدات وتأشيرات إنسانية للجامايكيين الراغبين في دخول بريطانيا، بعدما دمّر إعصار ميليسا أجزاء واسعة من البلاد وتسبّب في أزمة إنسانية طالت مئات الآلاف.
وقدّمت المملكة المتحدة تعهدًا بدعم قدره 7.5 ملايين جنيه إسترليني لجامايكا وجزر أخرى تضررت من الإعصار، غير أن كثيرين رأوا أن على بريطانيا التزامًا أخلاقيًا ببذل المزيد لصالح مستعمراتها الكاريبية السابقة.
بريطانيا وأزمة الفيضان
ونشرت باتلر، وهي نائبة حزب العمال عن دائرة برنت إيست ورئيسة المجموعة البرلمانية المشتركة الخاصة بجامايكا، رسالة على منصة X توجّهت فيها إلى وزير الداخلية، طالبت فيها بإصدار تأشيرات إنسانية مؤقتة وإعفاءات من الرسوم لأقارب ضعفاء من مواطني المملكة المتحدة ممّن تأثروا بالإعصار.
وقالت باتلر إن اجتماعًا طارئًا عُقد في دائرتها الانتخابية، التي تضم واحدة من أكبر الجاليات الجامايكية في المملكة المتحدة، شهد مطالبات بتخفيف القيود على تأشيرات الأطفال والمسنين المتضررين من الإعصار للسماح لهم بالإقامة مع أقاربهم في بريطانيا.
وجاء في رسالتها: ترتبط المملكة المتحدة بعلاقة طويلة ومتجذرة مع جامايكا، وأنا على ثقة بأنه من خلال التعاطف والتعاون يمكننا أن نضطلع بدور مهم في مساندة الأكثر احتياجًا خلال هذا الظرف الصعب.
ودعمت ديان أبوت، النائبة عن دائرة هاكني نورث وستوك نيوينغتون، مطالب باتلر مؤكدة أن جامايكا تحتاج إلى دعم طويل الأمد.


