عمرو الليثي: من لا يتألم لا يتعلم.. والصبر على الابتلاء قد يكون سببًا للفرج
قال الإعلامي الدكتور عمرو الليثي في مقدمة برنامجه أبواب الخير عبر أثير إذاعة راديو مصر، إن الألم والابتلاء جزء من رحلة الإنسان نحو الفهم والنضج، مؤكدًا أن التجارب الصعبة تكشف للإنسان حقيقة نفسه والآخرين.
وأضاف عمرو الليثي: من لا يتألم لا يتعلم. كل ابتلاء ووجع وضيق يعلمك، يرفعك، ويجعلك أقرب إلى ربنا وفاهمًا لنفسك أكثر، وأن حزن قلبك على فقد أحبابك، أو ألمك في مرضك، أو اكتئابك بسبب أزمة، أو ابتعاد أقرب الناس عنك، أو إحساسك بالظلم، كل هذه ابتلاءات داخل بيوتنا وتجريح لقلوب الكثيرين.
وواصل: لكن الصبر على الابتلاء قد يكون سببًا للفرح والفرج من حيث لا تحتسب، قد يطهرك من ذنوبك ويجعلك إنسانًا أفضل في كل شيء.
وتابع مؤكدًا دور الشدائد في تهذيب الروح والبصيرة: المواقف الصعبة ستجعلك أنضج في الحكم على الدنيا وعلى علاقاتك بالناس، وستزيل من عينيك الغشاوة، وسترى الأشخاص والمواقف على حقيقتها. ستستصغر أشياء كنت تراها كبيرة، وستعيد حساباتك بالعقل بدلًا من أن تسيطر عليك المشاعر. وستدرك أن لا شيء دائم إلا ربنا سبحانه وتعالى.
واختتم: كل شدة ستعلمك درسًا عمرك، وكل ابتلاء سيقربك من ربنا وينير بصيرتك. وربنا يجعل ألم وحزن ووجع كل واحد منا في ميزان حسناته.
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تكرّم الدكتور عمرو الليثي
وعلى جانب آخر، تستعد الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتنظيم احتفال خاص بتخريج الدفعتين التاسعة والعاشرة من دبلومة الإعلام الرقمي، يوم 2 من ديسمبر المقبل، بقاعة باسيلي بالحرم الجامعي بالقاهرة الجديدة، حيث يشهد الحفل تكريم الدكتور عمرو الليثي تقديرًا لمسيرته الإعلامية الحافلة وإسهاماته البارزة في تطوير المشهد الإعلامي العربي.
ويأتي التكريم بدعوة من الدكتور حسين أمين، مدير مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والرقمية، حيث يُلقي الدكتور الليثي الكلمة الرئيسية خلال الاحتفال، بوصفه رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي أوسبو، وداعمًا رئيسيًا لبرامج التدريب وبناء القدرات الإعلامية في دول منظمة التعاون الإسلامي تحت مظلة الاتحاد.
