مستجدات حادث إطلاق نار على الحرس الوطني الأمريكي في واشنطن
كشف ممثل من ولاية فرجينيا الغربية عن أن الضابط الثاني الذي أصيب في الهجوم على عناصر الحرس الوطني في واشنطن العاصمة لا يزال على قيد الحياة، بحسب صحيفة ديلي ميل.
حادث إطلاق نار في واشنطن
وكانت قُتلت عضو الحرس الوطني سارة بيكستروم، البالغة من العمر 20 عاما، وأصيب رقيب القوات الجوية أندريه وولف، البالغ من العمر 24 عاما، إصابة حرجة في إطلاق نار نفذه المشتبه به رحمن الله لاكانوال، البالغ من العمر 29 عاما، يوم الأربعاء في العاصمة الأمريكية.
وقال النائب ريللي مور خلال مقابلة مع برنامج فوكس آند فريندز، السبت، إنه تحدث مع عائلة وولف وأكد له أن ابنهم لا يزال علي قيد الحياة.
وأشار النائب إلى أن عائلة وولف تعيش على بعد 20 دقيقة فقط منه في فرجينيا الغربية، وأنهم ملتزمون بخدمة الوطن، وشرح أن والد وولف يشغل منصب نائب شريف في المقاطعة المجاورة، وأن وولف أراد اتباع خطواته والخدمة كعضو في الحرس الوطني.
ودعا حاكم ولاية فرجينيا الغربية باتريك موريسي الأمة إلى الانضمام إلى العائلة بالصلاة من أجل وولف، قائلًا إن وولف يكافح من أجل حياته حاليا، وعائلته وجميع أصدقائه يحاولون جمع أكبر عدد ممكن من الدعوات من جميع أنحاء البلاد والعالم لمساعدته على التعافي.
وكان المهاجم قد هاجم عناصر الحرس الوطني خلال دوريتهم في محطة نقل جماعي بواشنطن، واستخدم مسدسًا مسجلًا باسم أحد سكان ولاية واشنطن المتوفين، وتعرضت بيكستروم لإطلاق نار أولًا وأصيبت بجروح متعددة، ثم استولى المهاجم على سلاحها وأطلق النار على وولف، وأطلق عضو ثالث من الحرس النار على المهاجم لإنهاء الهجوم، وتم تهدئة لاكانوال ووضعه على جهاز تنفس بعد إصابته.
ويجري التحقيق حاليا في دوافع الهجوم، لكن السلطات أكدت أن لاكانوال أفغاني الجنسية وصل إلى الولايات المتحدة عام 2021 وانضم إلى إحدى وحدات زيرو التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية، والتي كانت مكلفة بمهاجمة وقتل أو أسر أعضاء طالبان والقاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى.
وكانت الضحيتان في واشنطن عندما أصيبوا بالرصاص، فيما أُصيب المهاجم برصاص عضو ثالث من الحرس الوطني، ويواجه لاكانوال تهم القتل، والاعتداء مع نية القتل، وحيازة أسلحة نارية أثناء ارتكاب جريمة عنف.





