أيمن الرمادي يهاجم فيريرا: لا تملك أدبيات المهنة.. وما قمت به في فترة الإعداد سبب إصابات للاعبين
حرص أيمن الرمادي مدرب نادي الزمالك السابق والبنك الأهلي الحالي، على الرد على التصريحات التي خرج لها البلجيكي يانيك فيريرا عن القلعة البيضاء في الساعات الماضية.
تصريحات أيمن الرمادي
وكتب الرمادي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: لقد أرسل لي صديق أجزاء من حوار يانيك فيريرا مع الكابتن شوبير، والحقيقة أن أقل ما يقال عن هذا الحوار، أنه حوار ليس به أي احترام من جانب يانيك فيريرا لأدبيات مهنة التدريب، والحقيقة أنني على مدار 30 سنة عمل لم أتعرض في حياتي لتقييم عمل مدرب أو لطرح وجهة نظري في مدرب، وعندما كنت أقوم بالتحليل في بطولات أو في مناسبات في قناة أبوظبي الرياضية أو دبي الرياضية، لا أقوم أبدًا بتقييم مدرب والتقليل منه، ولكني كنت أشرح فقط حالات خططية في الملعب، سواء إيجابية أو سلبية دون إبداء رأيي في المدربين خصوصًا اللذين يعملوا معنا في نفس الدوري، لأنني أعتبر أن هذا من أهم أدبيات احترام مهنة التدريب.
وأضاف: ولكن مع حديث يانيك فيريرا فإنني أقول له عفوًا فيريرا أنت تجاوزت حدود احترام المهنة بكلامك عن بعض الأمور التي كان لا يجب أن تتحدث فيها، أولًا احترامًا لتاريخ نادي هو قطب من أكبر قطبين في تاريخ كرة القدم المصرية والإفريقية والعربية، وانا أعتبر أن حجتك ضعيفة في بعض الأمور التي طرحتها وقللت فيها من قيمة نادي كبير وعريق.
وواصل: فأنت يا مستر فيريرا تحدثت بإسهاب عن موضوع تحليل فريق الأهلي، وأن بسبب قلة إمكانيات النادي لم تستطيع تحليل فريق الأهلي، هل هذا كلام يعقل؟، هل مباريات الأهلي مقتصرة على البرنامج؟ هل هذا كلام يقوله مدرب كبير؟، يا سيدي الأهلي قبلك كان يلعب كل 3 أو 4 أيام، ومبارياته حتى على اليوتيوب يا سيدي، أنت تستطيع بدون حتى عناء البحث وترى مباريات الأهلي جميع، بدون برامج، وتقوم أنت بتحليل كل كبيرة وصغيرة عن الأهلي، بدون برامج يا صديقي.
واستكمل: لقد مررنا بأصعب من ذلك بدون دخول في تفاصيل، قبل مباراة بيراميدز في نهائي الكأس ورغم ذلك الفريق شاهد كل تفاصيل، كل كبيرة وصغيرة عن فريق بيراميدز، وهل عدم دفع اشتراك برنامج تحليل يعوقك عن تحليل المنافس ونحن على مشارف 2026 هل هذا يعقل؟
واستطرد قائلًا: الأمر الآخر يا صديقي، من حقك أن تطالب بحقوقك المادية، ولكن ليست هكذا، تُورَد الأبل يا صديقي، أعلم جيدًا أن مجلس الإدارة مخطئ في إدارة الملف الخاص بإنهاء خدماتك، لأن هذا الأمر يكون على طريق الوضوح والمواجهة وليس عن طريق التهرب، ولكن أنت أمامك طرق شرعية لأخذ حقوقك، وهذه الطرق سواء كنت مؤيد لها أو معارض، فهي في النهاية طرق شرعية، ومن حقك أن تسلكها، وهو طريق أخذ الحقوق عن طريق FIFA، ولكن ليس من حقك أن تقوم بنشر كل ما كان داخل غرف مغلقة، وهذا خطأ قد تحاسب عليه حتى من قبل FIFA.
وواصل: يا عزيزي، من أدبيات مهنة التدريب، طالما أنت رضيت بالتدريب، خارج النادي لا تأتي بعد إقالتك وتتحدث عن أن الملعب كان سيئًا وغرفة سيئة، ولا يوجد كراسي، فأين كنت وقتها؟ ولماذا لم تكن حاسم وقتها مع مجلس الإدارة وتتحدث بقوة وجديه بأن الملعب غير مناسب؟
وكشف الرمادي: يا عزيزي، سأروي لك شيئًا حدث معي أنا شخصيًا، وعلى لاعب أذيع سرًا بعد أسبوع عمل مع الزمالك، وتحديدًا تاريخ 8 مايو، قبل 25 يوم من نهائي الكأس، كنت طلبت بعض الأدوات منها 8 مرمي صغير للتدريب، وبعض الأستك الخاص بتدريبات Explosive Action، وبعض الأدوات الأخرى، وشعرت ببعض المماطلة في إحضار تلك الأدوات لمدة أسبوع، فما كان مني إلا أنني توقفت عن التدريب، ورفضت نزول الملعب، وجلست على كرسي، ولم أنزل الملعب حتى يحضروا لي الأدوات، وأحضروا كل الأدوات تاني يوم، ولو لم تحضر الأدوات صدقني لتقدمت باستقالتي فورًا، لأن هذا عملي وأنا مؤتمن على فريق ومسئول أمام جمهور كبير.
وواصل: نفس الشيء عندما طلبت عمل معسكر مغلق لمدة 4 أيام في الإسماعيلية، لو لم يستجيب لي مجلس الإدارة لاستقلت فورًا لأن هذا عملي، أي نعم المعسكر لم نستطع عمل 4 أيام واكتفينا بثلاث أيام فقط، ولكن ما لا يدرك كله لا يترك كله، فلماذا لم تصر أنت على أدواتك وعلى ملعب محترم وغرفة اجتماعات، وهذا ليس بكبير على نادي عريق مثل الزمالك، لماذا لم تصر ولو أن المسئولين لم يستجيبوا فيجب أخذ موقف حازم حتى لو تقدمت باستقالة.
وقال مدرب الزمالك السابق: يا صديقي، للأسف كنت لا أريد الخوض في هذا الموضوع احترامًا لأدبيات المهنة، ولكن بصراحة الكلام وطريقة العرض استفزتني كثيرًا، لذلك ولأول مرة أتحدث معك لكي يعلم الجميع الحقيقة الخفية، وليست تلك المبررات التي تبرعت بسردها وقد التزمت الصمت لمدة خمس أشهر كاملة، ولكن وبعد أن تبرعت بسرد أمور تقلل من النادي الكبير فسرد حضرتك مع كامل احترامي وتقديري سرد كله مغالطات.
ورد قائلًا: الحقيقة أن الفريق بعد نهائي الكأس أخذ راحة سلبية، بدون أي تدريب، لمدة قاربت على 35 يوم، فقد كان نهائي الكأس يوم 5 يونيو 2025، بدأ تجميع الفريق يوم 8 يوليو، أي بعد بالضبط 34 يوم راحة سلبية دون أي تدريب، وهنا كانت المفاجأة أن برنامج الفريق يتضمن عمل مباراة وديه بعد 72 ساعة من التجمع أين يحدث هذا وفي أي برنامج هذا وهل علوم الفسيولوجي تقر بهذا وكانت نتيجة ذلك إصابة المدافع أحمد حسام برباط صليبي وكمية إصابات ومشاكل بدنية لم يتخلص منها الفريق حتى الآن، وأمور كثيرة جدًا من هذا القبيل حدثت.
ووجه انتقادًا إلى إدارة النادي قائلًا: وهنا كل اللوم على إدارة النادي، أنهم للأسف الشديد لم يستعينوا بالتقرير المقدم مني باستقدام Technical Director مدير رياضي يفهم في الأمور الفنية، كان قادر على منع هذا العمل، وأحقاقًا للحق هذا أيضًا ما أوصى به أحمد حسام ميدو، وحقيقة الأمر اعتقدت إدارة النادي، وهذا اعتقاد خاطئ أن جون إدوار هو مدير رياضي، وهذا ليس تخصص جون أدوار، فهو مع كامل احترامي وتقديري عمله الرئيسي مسئول تعاقدات فقط، فهو يمكن أن يتفاوض مع لاعب، وأعتقد أن جون شاطر في هذا الجانب، ولكن ليس عمله أن يختار لاعبين، والتفكير في أسلوب وطريقة لعب فهذا ليس عمله، وأيضًا ليس عمله مراقبة البرنامج التدريبي، ومناقشة المدير الفني وهذه كارثة كبرى.
واختتم حديثه قائلًا: وفي نهاية الحديث ملاحظة هامة جدًا، احترامي لهذا الكيان وحبي لهذا الجمهور ولهذا النادي العريق، هو ما دفعني لكتابة هذا دفاعًا ضد أي شخص يقلل من هذا الصرح الرياضي الكبير، ولكن للأسف ما يجعلني أتردد كثيرًا في إبداء رأيي لكي لا يعتقد البعض أن لي مطمع في منصب، وعلى الرغم من أن العمل في نادي الزمالك هو شرف كبير لأي شخص ورغم حبي وتقديري لجمهوره العظيم الذي هتف لي في مباراة تنافسية وهو ما لم يحدث مع أحد وهذا وسام على صدري وتاج فوق رأسي رغم كل هذا يعلم كل من هو قريب مني أنني ليس لي أي طمع في شغل أي منصب داخل النادي لأنه ببساطة شديدة جدًا هناك سببين السبب الأول هو أن طريقة العمل هذه داخل نادي الزمالك ليست مناسبة لي ولا أنا مناسب لها لذلك ليس لي أي رغبة في تولي أي منصب والسبب الآخر والأهم هو أنني أشغل منصب المدير الفني لنادي البنك الأهلي الذي يعمل تحت قيادة محترمة وأنا سعيد جدًا بالعمل فيه مع هذه المجموعة الرائعة من اللاعبين والمجموعة المحترمة الرائعة من الإدارة، وجهاز فني متميز ومدير كرة محترم وشغول.
