الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

بعد مقترح حظر صيام رمضان.. وزير الداخلية الفرنسي يرفض حظر ارتداء الحجاب للقاصرات دون سن الـ 16

البرلمان الفرنسي
سياسة
البرلمان الفرنسي ـ أرشيفية
الإثنين 01/ديسمبر/2025 - 03:58 م

رفض وزير الداخلية الفرنسي مقترح حظر الحجاب على القاصرات، محذرا من وصم المسلمين قائلا: هذا المقترح يصم بشدة مواطنينا المسلمين الذين قد يشعرون بالأذى، أنا لا أؤيده بهذه الصيغة، حسب تقارير فرنسية.

حظر الحجاب للقاصرات في فرنسا 

ويأتي ذلك وسط تصاعد نفوذ اليمين المتطرف، فيما تواجه حكومة إيمانويل ماكرون اختبارا صعبا بين تحقيق التوازن بين العلمانية والحريات.

وبحسب صحيفة لوفيجارو الفرنسية، تجدد الجدل حول الحجاب في فرنسا مع اقتراح تكتل يميني لحظر ارتداء القاصرات للحجاب في الأماكن العامة.

وكانت نشرت مجموعة من 29 سيناتورًا من حزب الجمهوريين الفرنسيين تقريرًا يضم 17 توصية تهدف إلى مكافحة ما وصفوه بـ الإسلام السياسي، مع تركيز خاص على حماية القاصرات من ما اعتبروه تغطية الفتيات بالحجاب.

وقضت أولى توصيات التقرير بحظر ارتداء الحجاب في الأماكن العامة على الفتيات دون سن 16 عامًا، معتبرين أن الخطوة تهدف إلى حماية الطفولة من الضغوط الاجتماعية أو الأسرية.

كما تم طرح المقترح القديم الخاص بـ حظر الحجاب على الأمهات المرافقات خلال الرحلات المدرسية.

ومضى تقرير صادر عن كتلة حزب الجمهوريين في مجلس الشيوخ أبعد من ذلك، إذ اقترح حظر صيام رمضان لمن هم دون سن 16 عاما.

وفي ذات السياق، أعلن وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز عن معارضته مقترحا قدم في البرلمان لمنع القاصرات من ارتداء الحجاب.

وقال إن مثل هذه الخطوة قد تشكل وصما للمسلمين مع تجدد الجدل إزاء تشديد القيود القانونية على ارتداء  الحجاب في الأماكن العامة مع تعاظم قوة اليمين المتطرف في فرنسا التي تضم واحدة من أكبر الجاليات المسلمة في أوروبا.

وكان قدم لوران فوكييه، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الجمهوريين اليميني، الأسبوع الماضي مشروع قانون في  الجمعية الوطنية  لحظر ارتداء القاصرات للحجاب في الأماكن العامة.

واعتبر نونيز أن على السلطات أن تكون حذرة للغاية وتركّز بدلا من ذلك على استهداف الإسلاميين ذوي التفسير المتطرف للدين والذين يسعون إلى فرض الشريعة بدلا من قوانين الجمهورية، على حد قوله.

ولفت التقرير إلى أن هذه القضية تثير توترا حتى داخل حكومة الرئيس  إيمانويل ماكرون  التي تدرك أن اليمين المتطرف هو الأوفر حظا للفوز في انتخابات الرئاسة عام 2027.

تابع مواقعنا