الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

كيف تتعامل الزوجة مع الكلام السيء من زوجها؟.. أمين الفتوى يوضح

زوجان- تعبيرية
أخبار
زوجان- تعبيرية
الإثنين 01/ديسمبر/2025 - 09:01 م

أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ياسمين من البحيرة التي قالت: "زوجي دايمًا يقول لي كلام وحش ويزعلني، وأنا بصبر عليه وبرد عليه بكلام طيب"، موضحًا أن الصبر على هذا السلوك يُعد حسنًا إذا تم بمقابلة السيئة بالحسنة.

كيف تتعامل الزوجة مع الكلام السيء من زوجها؟.. أمين الفتوى يوضح

وأوضح أمين الفتوى، خلال تصريحات تليفزيونية، أن المقصود من الصبر والرد بأسلوب حسن هو تجنب التصعيد، مستشهدًا بقوله تعالى: «لا تستوي الحسنة ولا السيئة، ادفع بالتي هي أحسن».

وأكد أن هذا لا يعني السكوت على الإساءة أو السماح للزوج بالاستمرار في السلوك السيء، بل اختيار الردود الحكيمة واللبقة التي تحفظ حقوق الزوجة وتبعدها عن الخطأ، وتساهم في تهدئة النفوس وإصلاح الحال.

وأضاف الشيخ أحمد وسام أن مواجهة السلوك السيء بالحسنة قد تكون سببًا في هداية الزوج وتحسين المعاملة، مؤكدًا على أهمية الصبر واللباقة في الردود، مع الالتزام بالأخلاق الإسلامية والرفق، لما فيه صالح الأسرة واستقرار الحياة الزوجية.

ما حكم الإنشاد الديني للنساء في حفل مختلط؟.. أمين الفتوى يجيب

فيما، أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم الإنشاد الديني للنساء في الحفلات المختلطة، مشددًا على أن هذا السؤال مهم جدًا لفهم حدود الصوت الشرعي للمرأة في أماكن عامة.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، أن صوت المرأة في حد ذاته ليس عورة، مشيرًا إلى أن السلف والصحابة ذكروا أن هناك نساء كن ينشدن في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، ومنهن السيدة الشيماء رضي الله عنها، أخت النبي من الرضاع، وكانت ممن برزن في مدح النبي.

وأضاف أن الشرع نهى المرأة عن الخضوع بالقول بحيث يثير المرض القلبي لمن يسمع، مستشهدًا بآية القرآن: «ولا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض».

وأشار الشيخ وسام إلى أن السنة النبوية تبيّن أن المرأة إذا كانت تنشد أو تستخدم صوتها في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ولم يترتب على ذلك أي محظور أو مخالفة شرعية، فالأصل فيه الإباحة، أما إذا ترافق الصوت مع ما ينهى عنه الشرع، فيُنكر ما يخل بالضوابط الشرعية.

وأوضح أن مسألة الاختلاط يجب فهمها ضمن السياق الشرعي الصحيح، فوجود الرجال والنساء في مكان واحد في حد ذاته ليس محرّمًا، وإنما المحظور ما يترتب عليه من أفعال محرمة، مثل كشف العورة أو التلامس أو إقامة علاقات محرمة.

وأكد أن مجرد التواجد معًا في مكان واحد، مثل حضور المحاضرات أو المساجد، لا يمنعه الشرع، مستشهدًا بكيف كان ترتيب المصليين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم: الرجال أولًا، ثم الصبية، ثم النساء، مؤكدًا ضرورة فهم النصوص في سياقها وتطبيقها بشكل صحيح في الواقع المعاصر.
 

 

تابع مواقعنا