21 حقنة دمّرت وجهها.. مؤثرة برازيلية تتحول من نجمة التجميل إلى ضحية كارثة طبية
تعيش المؤثرة البرازيلية جوليانا أوليفيرا، الشهيرة على مواقع التواصل باسم Jojo do Bix، واحدة من أكثر التجارب قسوة في عالم التجميل، فبعد خضوعها لإجراء تجميلي عام 2017 داخل عيادة غير مرخصة، بدأت رحلة طويلة مع الألم والعلاج لإعادة بناء وجهها الذي تعرض لتشويه خطير، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا.
مؤثرة برازيلية تتحول من نجمة للتجميل إلى ضحية كارثة طبية
كانت جوليانا تبحث عن تحسين ملامحها، اعتمادًا على وعود تلقّتها من أشخاص ادّعوا أنهم مختصون، لكن ما حدث لاحقًا كشف عن كارثة طبية، فبدل استخدام مواد تجميل معتمدة، حُقن في وجهها 21 حقنة من الزيت المعدني مادة خطرة وغير مخصصة للاستخدام الطبي، ما أدى إلى تشوهات كبيرة بدل الحصول على ملامح أكثر أنوثة.
ولفترة طويلة، اعتقدت جوليانا أنها حُقنت بسيليكون تجميلي، لكن مع تفاقم الأعراض وتغير ملامح وجهها بصورة مخيفة، قررت اللجوء إلى أطباء متخصصين، لتكتشف أن ما حُقن في جسدها لم يكن إلا زيتًا صناعيًا اخترق أنسجتها وتسبب في التهابات وتشوهات مستمرة.
وبعد سنوات من المعاناة، بدأت جوليانا مؤخرًا المرحلة الأولى من إعادة بناء وجهها، فقد خضعت لعملية جراحية دقيقة تهدف إلى إزالة التراكمات الزيتية واستعادة جزء من ملامحها الطبيعية، ورغم صعوبة الإجراء، تعتبره المؤثرة بداية حقيقية لاستعادة حياتها.
والجراح تياجو مارا، المشرف على علاجها، أوضح أن العملية لن تكون الأخيرة، مؤكدًا أن استمرار المتابعة ضروري: بعد تعافي الأنسجة ومراقبة استجابة الجسم، سنتمكن من إزالة المزيد من المواد وتحسين النتائج.
وقصة جوليانا أصبحت مثالًا صارخًا على مخاطر التوجه لعيادات غير مرخصة أو الاعتماد على تجارب تجميل غير آمنة، وبين الألم والجراحات المتتالية، تحولت المؤثرة إلى صوت تحذيري لكل من يسعى وراء الجمال السريع دون التأكد من مؤهلات مقدمي الخدمة.
