دراسة تكشف: ربع حالات سرطان الثدي تُصيب النساء قبل سن الخمسين
أظهرت نتائج بحث طبي جديد أن ما يصل إلى واحدة من كل أربع حالات سرطان الثدي تُشخَّص لدى نساء أقل من 50 عامًا، ما يسلّط الضوء على فجوة خطِرة في إرشادات الفحص المعتمدة حاليًا، وذلك وفقُا لما نشر في نيويورك بوست.
ربع حالات سرطان الثدي تُصيب النساء قبل سن الخمسين
الدراسة التي عُرضت خلال الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية في شيكاغو، تابعت بيانات سبعة مرافق خارجية متخصصة في رعاية الثدي بمنطقة غرب نيويورك بين عامَي 2014 و2024.
وخلال هذه الفترة، جرى رصد نحو 1800 إصابة بسرطان الثدي لدى نحو 1300 امرأة دون الخمسين، كانت 81% من تلك الحالات سرطانات غازية يمكن أن تنتشر خارج الثدي، ما يجعلها أكثر خطورة.
والباحثة المشاركة في الدراسة، الدكتورة ستاماتيا ديستونيس من مركز إليزابيث ويندي لرعاية الثدي، أكدت أن نسبة كبيرة من الحالات لدى الشابات تُظهر خصائص بيولوجية عدوانية.
وأوضحت أن بعض الأورام المكتشفة كانت من النوع السلبي الثلاثي، وهو شكل يصعب علاجه لعدم استجابته للعلاجات الهرمونية المتاحة عادة.
وتوصي فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية كل عامين بين سن 40 و74، بينما تدعو الجمعية الأمريكية للسرطان إلى بدء الفحص السنوي من سن 45، مع إمكانية تقديمه إلى سن الأربعين.
ورغم ذلك، تُظهر البيانات أن النساء دون الخمسين يتحملن نسبة ثابتة ومرتفعة من العبء المرضي، حتى في السنوات التي يقل فيها إقبالهن على الفحص، مما يثير تساؤلات حول الاكتفاء بالاعتماد على السن فقط.


