عميد كلية الدعوة الإسلامية: أصحاب الهمم نماذج من الإبداع والتحدي
أكد الدكتور علي عثمان شحاتة، عميد كلية الدعوة الإسلامية، أن أصحاب الهمم هم أبناء وإخوة من أسر كريمة، وأنه في اليوم العالمي للإعاقة يوجّه لهم التحية والتقدير، داعيًا لهم بدوام القدرة على مواجهة التحديات، وتحقيق الإبداع والعطاء، مشددًا على أن الإعاقة لا تقف أبدًا أمام النجاح، وأن التاريخ الإسلامي والمصري مليء بنماذج مشرّفة قدمت الكثير رغم إعاقتها.
اليوم العالمي للإعاقة
وأوضح خلال تصريحات تليفزيونية، أن أصحاب الهمم يحتاجون بشكل أساسي إلى دعم نفسي كبير، وأن التعامل معهم يجب أن يكون باحترام وتقدير، مع تعزيز جانب التحدي لديهم وليس جانب الإعاقة، لافتًا إلى وجود نماذج عظيمة مثل الدكتور طه حسين وغيرهم ممن تجاوزوا الإعاقة وحققوا ما يشار إليه بالبنان.
وأشار إلى أن بعض الناس يقعون في أخطاء كبيرة خلال التعامل مع ذوي الهمم بسبب النظرة السلبية أو التقليل من قدراتهم، مؤكدًا ضرورة تغيير هذه الثقافة والوعي بأهمية دعمهم وإشراكهم في المجتمع بشكل طبيعي.
كما شدّد الدكتور علي على حرمة التنمر في الدين الإسلامي، موضحًا أن النبي ﷺ قال: "والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"، وأن أي شكل من أشكال السخرية أو الإيذاء النفسي مخالف تمامًا للمبادئ الإسلامية.
وأردف عميد كلية الدعوة الإسلامية: كانت هناك اليوم احتفالية خاصة لذوي الهمم داخل الكلية بمناسبة اليوم العالمي لهم، مؤكدًا أنه شاهد مواهب مميزة في الابتهالات وتلاوة القرآن والتقديم، ما يعكس قدرات كبيرة تستحق الدعم والرعاية.
ووجه الدكتور علي عثمان شحاتة رسالة تقدير لأصحاب الهمم، قائلًا إن الدولة ومؤسساتها تدعمهم بقوة، متمنيًا لهم مزيدًا من التقدم والنجاح في مختلف المجالات.


