وهبت ثروتها لمصر.. 10 معلومات عن الحاجة سبيلة بعد وفاتها
رحلت عن عالمنا الحاجة سبيلة عجيزة، المرأة السبعينية التي تحولت إلى رمز للعطاء والإيثار، بعدما اختارت أن تُهدي ما تملك لصندوق تحيا مصر، تاركة خلفها قصة إنسانية تلهم أجيالًا كاملة.
وفيما يلي نستعرض لكم 10 معلومات عن الحاجة سبيلة التي تبرعت بثروتها لصندوق تحيا مصر:-
وفاة الحاجة سبيلة

وبعد وفاتها، نعى صندوق تحيا مصر بخالص الأسى رحيل الحاجة سبيلة علي أحمد عجيزة، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية، مشددًا على أنها جسدت نموذجًا ملهمًا للمرأة المصرية، بما حملته من قيم الرحمة والعطاء والتراحم.
وأشار الصندوق إلى أن مسيرتها الإنسانية ستظل شاهدًا على إخلاصها للوطن، وما قدمته من تضحيات كان لها بالغ الأثر في دعم المبادرات المجتمعية.
وأكد الصندوق اعتزازه الكبير بمساهمتها الثمينة ودورها الإنساني الذي ترك بصمة طيبة، مقدمًا خالص التعازي إلى أسرتها، وداعيًا الله عز وجل أن يرحمها رحمة واسعة، ويجعل ما قدمته في ميزان حسناتها، ويسكنها فسيح جناته.
10 معلومات عن الحاجة سبيلة
- الحاجة سبيلة عجيزة، من قرية ميت العامل بمحافظة الدقهلية.
- توفيت عن عمر ناهز 76 عامًا.
- نشأت في أسرة بسيطة، واعتمدت مع زوجها على تجارة صغيرة لبناء مستقبل لأولادهما.
- لم تكن التجارة الأولية كافية لتحقيق أحلامهما، فواصلت الكفاح والعمل لتأمين احتياجات الأسرة.
- لديها 5 أبناء ذكور وابنتين، بالإضافة إلى عدد كبير من الأحفاد.
- أبناؤها في وظائف متعددة، من بينهم عامل في الميكنة الزراعية، ومهندس زراعي، وموظف حكومي، وآخر يعمل في التجارة.
- تبرعت بكامل ما تملك من مشغولات ذهبية ومبلغ 200 ألف جنيه لصندوق تحيا مصر.
- اعتبرت الحاجة سبيلة، أن تبرعها لصندوق تحيا مصر، رد الجميل للوطن، وأن ما تقدمه سيصنع مستقبلًا أفضل لبلدها.
- في 22 مارس 2017، التقت الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الرئاسة، وسلمته تبرعها بنفسها، في ليلة الاحتفال بعيد الأم.
- تحولت قصة الحاجة سبيلة إلى نموذج لتضحيات المرأة المصرية، واستُقبلت كمثال حي للعطاء والإيثار.



