أول تعليق من طبيب بعيادة بيطرية بالمعادي بعد اتهامات بالتسبب في نفوق قطة وتدمير أعضائها الحيوية بسبب عقار خاطئ
خلال الساعات الماضية، اتهمت سيدة عيادة بيت ليفري في المعادي، بالتسبب في نفوق قطتها، بعد حصولها -بحسب ادعائها- على دواء أدى إلى تآكل أعضائها الحيوية وتدمير نخاعها العظمي.
وفي تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أوضح الدكتور عمرو عبد العزيز من العيادة تفاصيل الحالة منذ بدايتها، لافتا إلى أن ما تم تداوله لا يمت للحقيقة بصلة قائلًا: من حوالي 15 يوم حضرت إلينا صاحبة القطة، وهي تتعامل معنا منذ 3 سنوات ولم يسبق أن اشتكت من أي تقصير، وعالجنا لديها حالات سابقة لقططها، مثل الفشل الكلوي والتسمم، وأما القطة التي توفيت فكانت في الأصل قطة شارع تخرج وتعود؛ وجاءت إلينا لطلب إجراء عملية تعقيم.
وأضاف أنه قبل إجراء العملية، تم إجراء تحاليل دم شاملة وفحوصات جراحية وتبين أن حالة القطة مستقرة، كما تم إجراء تحليل لطفيليات الدم ليتبين إصابتها بميكوبلازما، وهو مرض شائع بين القطط نتيجة التعرض للحشرات، وتم إبلاغ مالكة القطة بالنتيجة، وصرفت لها مضادًا حيويًا خاصًا بالحالة من العيادة، ثم غادرت القطة وهي بصحة جيدة بعد فك الطوق الجراحي.
وأوضح: الادعاء بأن القطة توفيت بسبب حقنة خافض حرارة أمر غير صحيح، والطبيب يوسف زار منزل السيدة لإعطاء خافض حرارة بجرعة صغيرة جدًا نظرًا لإصابتها بالميكوبلازما، وكرر الجرعة في اليوم التالي، وبعد 4 أيام حاولت السيدة عرض القطة على عيادة أخرى لعمل فحص، لكن الطبيب لم يكن متواجدًا، ثم اتجهت إلى عيادة ثالثة للاطمئنان على العملية، وهناك أكدوا لها أن الجراحة سليمة وأن الأعضاء الداخلية للقطة طبيعية، باستثناء وجود طفيليات الدم التي سبق توضيحها.
وأشار الدكتور عمر عبد العزيز إلى أن القطة أصيبت لاحقًا بإمساك، وظلت صاحبتها تنتقل بها بين عدة عيادات لمدة 15 يومًا حتى توفيت، وهو أمر يناقض روايتها بأنها ماتت بعد 3 ساعات فقط من حصولها على الحقنة.
واختتم قائلًا: نظرًا لحجم الادعاءات المغلوطة والإساءة لسمعة العيادة، ورفعنا قضية تشهير ضد السيدة والصفحة التي نشرت الاتهامات دون التحقق من الحقيقة.


