بحضور مطران الدير وسفيري اليونان وقبرص.. دير سانت كاترين يستعد للاحتفال بعيد استشهاد القديسة كاترينا

تستعد مدينة سانت كاترين ودير سانت كاترين، للاحتفال بعيد استشهاد القديسة كاترينا، مساء غد الأحد 7 ديسمبر، وهو الاحتفال الذي يقام كل عام، وهو الموعد المحدد من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وطائفة الروم الارثوذكس لاحتفال بهذا اليوم.

يعتبر الاحتفال باستشهاد القديسة كاترينا عيد شعبي مهيب في ديرها بسيناء، حيث يخلد ذكرى شهادتها العظيمة وتمسكها بإيمانها بالمسيحة

وتعرف القديسة كاترينا  بأنها تحدت الإمبراطور الروماني وقاومت محاولات إجبارها على ترك دينها.

واطلق عليها لقب شفيعة دير سيناء، كما تعتبر شفيعة للماشية في بعض الاحتفالات مثل إستونيا.

عثر على رفاتها بقمة جبل كاترين

عثر على رفاتها في دير سيناء الذي يحمل اسمها الآن بدير سانت كاترين، والذي يقيم احتفالًا كبيرا سنويا، داخل الدير.

تقام الصلوات والطقوس الدينية في الدير، وتتضمن حمل الصليب ورفات القديسة، ويشارك آلاف السائحين والمصلين في الاحتفالات، خاصة في سيناء.

وتتضمن بعض الاحتفالات الشعبية (مثل إستونيا) أزياء وأغاني تقليدية مرتبطة بالزراعة والحظ

قصة القديسة كاترينا

تدور قصة القديسة كاترينا حول فتاة أرستقراطية وذكية وجميلة ولدت في الإسكندرية، اعتنقت المسيحية وواجهت اضطهاد الإمبراطور مكسيميانوس، حيث تحدت الوثنية أمام حاشيته وأقنعت 50 خطيبا بأن يؤمنوا بالمسيحية بدلًا منها.

 بعد استشهادها في أوائل القرن الرابع الميلادي، تقول الأسطورة إن الملائكة حملوا جسدها ووضعوه على جبل في سيناء، حيث اكتشفه رهبان الدير  ووضعوه في صندوق رخامي، ومنذ القرن الحادي عشر، أصبح الدير يعرف باسم "دير سانت كاترين" تكريما لها.

ولدت القديسة كاترين في الإسكندرية في أواخر القرن الثالث الميلادي، وتميزت بالحكمة والجمال والثقافة. تربت على محبة السيد المسيح والتحقت بالمدارس وتثقفت بعلوم الكتاب المقدس.

حضور سفيري اليونان وقبرص

وقال تونى كازامياس مستشار مطران دير سانت كاترين للقاهرة 24، إن احتفال بذكرى استشهاد القديسة كاترين هذا العام يقام  تحت رعاية مطران الدير الجديد البابا سيميون، وبحضور سفيرة قبرص بالقاهرة  بولى يوانو، ونيكولاس باباجيورجيو سفير اليونان بالقاهرة، وحضور قساوسة من اليونان.

وأكد مستشار مطران الدير إن البابا سيميون مطران دير سانت كاترين سيترأس القداس احتفالا بعيد استشهاد القديسة كاترين، في حضور كبار الشخصيات، ورهبان  الدير وعدد من أبناء الكنيسة الأرثوذكسية وطائفة الروم الأرثوذكس بمصر.