المفتي: برنامج دولة التلاوة إحياء للمدرسة المصرية التي جاء منها الحصري والمنشاوي
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن القرآن الكريم نقله جبريل عليه السلام، ثم نقله عنه سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، ثم الصحابة الكرام، وتتابعت الجماهير الغفيرة تتناقله عبر العصور، وسنورثه لغيرنا بالهيئة المكتملة، وسيظل الحفاظ ينقلونه إلى الأجيال المقبلة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، بل سيظل محفوظًا في العالم الآخر أيضًا.
المفتي: برنامج "دولة التلاوة" إحياء لمدرسة التلاوة المصرية التي خرج منها الحصري والمنشاوي
وتابع مفتي الجمهورية، خلال كلمته في افتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم: القرآن معجزٌ لأنه جاء بأصح الألفاظ وأدق المعاني، ويكشف عن الكون والمستقبل ليكون تأكيدًا على صدقه، والإتيان بهذه الأمور مما يعجز عنه البشر ولا تبلغه قدراتهم.
وأضاف أن الإعجاز العلمي الفريد للقرآن هو المصباح المنير الذي يستضيء به الناس، مشيرًا إلى أن مسيرة الدولة المصرية في خدمة القرآن الكريم مشرقة، وفيها طهر الصوت الباكي للمنشاوي، وصوت القرآن للحصري، وسلطان التلاوة مصطفى إسماعيل، عليهم رحمات الله ورضوانه، ويأتي في هذه الأيام مشروع "دولة التلاوة" الذي تتبناه وزارة الأوقاف ليعيد إحياء مدرسة التلاوة، والعمل على رعايتها لتعزيز القيم الأخلاقية في التعامل مع القرآن.
المسابقة العالمية للقرآن الكريم
وكان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قد كشف في وقت سابق عن تفاصيل الجوائز المالية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الـ32.
وأوضح الوزير في مؤتمر صحفي، أن هذا العام سيكون الأعلى من حيث القيمة المالية في تاريخ المسابقات القرآنية، مؤكدًا أنه تم تخصيص 13 مليون جنيه جوائز للفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم.
وتابع الوزير: "أرض الكنانة مصر كتب الله لها أن تكون الباعثة للمواهب، وهكذا ستظل في مختلف ميادين العلم، وبكل الفخر والاعتزاز بانتمائنا لهذا البلد العظيم في التلاوة والإنشاد والابتهال وتخريج المؤذنين".


