استغاثة مرشح بدائرة طامية بعد اتهامه لداعمي منافسه بمحاولة إبعاده عن السباق الانتخابي بالفيوم
أعلن الصحفي محمد فرغلي، المرشح لانتخابات مجلس النواب عن دائرة طامية - سنورس - سنهور بمحافظة الفيوم، أنه تعرض لمحاولة «إقصاء انتخابي» – على حد وصفه – بعدما نظم مجموعة من مؤيدي أحد منافسيه تجمعًا انتخابيًا داخل قريته الروضة دون علمه أو موافقته، وأجروا خلاله ما يشبه «انتخابات داخلية» للوصول إلى مرشح واحد عن القرية.
وأوضح فرغلي، في بث مباشر عبر صفحته على "فيس بوك"، أن عددًا من داعمي المرشح المنافس طرحوا فكرة إجراء تصويت داخلي بدعوة أربعة ممثلين من كل عائلة بالقرية، على أن يصوّت الحضور داخل لجنة مجهزة مسبقًا، ثم يعلن الفائز باعتباره المرشح الذي ستدعمه القرية كاملة في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال إن منظمي هذا التجمع هم أنفسهم من أشرفوا على عملية التصويت وإعلان نتيجته، من دون أن يُستشار أو يشارك في أي مرحلة من مراحلها.
استغاثة مرشح بدائرة طامية بعد اتهامه لداعمي منافسه بمحاولة إبعاده عن السباق الانتخابي بالفيوم
وبحسب ما تم تداوله داخل القرية، فقد شارك ممثلون عن 67 عائلة في هذا التجمع، وبلغ عدد الأصوات الصحيحة 254 صوتًا، حصل خلالها فرغلي على 9 أصوات فقط، فيما نال منافسه محمد ثابت الجمال 245 صوتًا. وأكد فرغلي أن هذا الإجراء تم رغم اعتراض عدد كبير من كبار العائلات الذين رأوا أنه يفتح الباب لفتنة داخل القرية، مشيرًا إلى امتلاكه مقطع فيديو يوثق ما جرى بالصوت والصورة.
وأضاف المرشح أن أنصار منافسه قاموا – بعد يومين من التجمع – بنشر نتيجة هذا «المجمع الانتخابي» على صفحات عامة تضم عشرات الآلاف من أبناء الدائرة، في خطوة اعتبرها محاولة للإيحاء بانسحابه من المنافسة. وأشار إلى أنه اضطر لتسجيل فيديو يوضح فيه ملابسات الواقعة، مؤكدًا أنه بصدد اتخاذ إجراءات قانونية لكل من شارك في هذه الخطوة التي وصفها بأنها «تشويه متعمد».
ولفت فرغلي إلى أنه سبق وخاض انتخابات 2015 ووصل لجولة الإعادة محققًا 26 ألف صوت، كما حصل على أكثر من 14 ألف صوت في الانتخابات التي أُبطلت لاحقًا بحكم قضائي، قبل أن تحدد الهيئة الوطنية للانتخابات موعد الإعادة الجديدة يومي 10 و11 ديسمبر المقبل.


