المستشار الألماني يزور دولة الاحتلال الإسرائيلي اليوم
يصل المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الأحد إلى إسرائيل، في زيارة رسمية يجري خلالها محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطوة تحمل أبعادًا سياسية بشأن تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.
وحسب وسائل إعلام ألمانية، من المرتقب أن تشمل المباحثات تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، والوضع الإنساني في قطاع غزة، إضافة إلى انعكاسات الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران التي استمرت اثني عشر يومًا.
وخلال الزيارة، سيلتقي ميرتس أيضًا رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوج، فيما يمنح أهمية خاصة لجولته المرتقبة في متحف الهولوكوست، الذي يعد مركز الذاكرة التاريخية لضحايا الجرائم بحق اليهود في حقبة هتلر.
وتأتي هذه الزيارة في ظل جدل واسع أثارته القيود الألمانية على تصدير السلاح إلى إسرائيل، قبل أن ترفع برلين تلك القيود منتصف نوفمبر بعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.
وخلال الساعات الماضية، أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن اتصالا هاتفيًا مع المستشار الألماني فريدريك ميرتس، جرى خلاله بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين، إضافة إلى مناقشة آخر التطورات السياسية والأوضاع في فلسطين، خاصة في قطاع غزة والضفة الغربية، وسبل تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لوقف الحرب وتحقيق السلام العادل والدائم.
وأكد الرئيس عباس حسب وكالة الأنباء الفلسطينية، التزام القيادة الفلسطينية بحل الدولتين استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، مشددًا على رفض دولة فلسطين القاطع لمعاداة السامية وكل أشكال العنصرية والكراهية والعنف، مؤكدًا أنه يريد دولة فلسطينية ديمقراطية عصرية غير مسلحة، تؤمن بالتداول السلمي للسلطة والتعددية السياسية.
كما أطلع المستشار ميرتس على الخطوات الإصلاحية التي اتخذتها دولة فلسطين، ومنها تحديث المناهج المدرسية وفق معايير اليونسكو، وإنشاء نظام رعاية اجتماعية موحد، وإلغاء قانون دفعات الأسرى، والاستعداد لإجراء الانتخابات العامة فور انتهاء الحرب وتوفر الظروف الملائمة لذلك.
