وزير السياحة: ارتفاع أعداد السائحين الأمريكيين الوافدين لمصر إلى 520 ألف سائح
عقد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار سلسلة من اللقاءات الإعلامية مع أبرز المؤسسات الصحفية الأمريكية المتخصصة في السياحة والسفر، خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في إطار تعزيز حضور مصر في أحد أسرع الأسواق نموًا والأكثر اهتمامًا بالمنتج السياحي المصري، وخاصة السياحة الثقافية والمغامرات.
مصر تتألق في السوق الأمريكي.. وزير السياحة يروج للثقافة والمغامرة خلال زيارته للولايات المتحدة
وأكد الوزير خلال اللقاءات، التي جاءت على هامش مشاركته في المؤتمر السنوي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكية USTOA في ولاية ميريلاند، أن أعداد السائحين الوافدين إلى مصر ارتفعت بنسبة 20% هذا العام، مستهدفًا الوصول إلى نحو 19 مليون سائح بنهاية 2025، ولفت إلى ارتفاع عدد السائحين الأمريكيين ليصل إلى 520 ألف سائح، ما يعكس الثقة المتزايدة في المقصد السياحي المصري، ومستوى الأمن والخدمات الفندقية المتميزة.
كما استعرض الوزير ملامح استراتيجية الوزارة لتسليط الضوء على التنوع السياحي المصري، بما في ذلك السياحة الثقافية، المغامرات، البيئية، الروحانية، الشاطئية، والرحلات النيلية الطويلة، وأوضح أن السائح الأمريكي يجد في مصر تجارب فريدة تمتد من تسلق جبال سانت كاترين والغوص في البحر الأحمر إلى زيارة المحميات الطبيعية والصحراء البيضاء والسوداء، مع إمكانية الإقامة على متن الذهبيات والرحلات النيلية الممتدة بين القاهرة والأقصر وأسوان.
وأشار الوزير إلى التطورات السياحية في مدينة سانت كاترين ومشروع التجلي الأعظم، بما يشمله من تطوير البنية التحتية والفنادق الجديدة وتقديم منتجات سياحية مميزة مثل سياحة التأمل ومراقبة الطيور، لافتًا إلى الطلب المتزايد من السوق الأمريكي على هذه التجارب.
وأكد شريف فتحي أن الاستدامة أصبحت محورًا أساسيًا في استراتيجية الوزارة، مشيرًا إلى تطبيق 46.5% من المنشآت الفندقية لمعايير الاستدامة، مع التوسع في استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة.
وتصدّر المتحف المصري الكبير محور اللقاءات الإعلامية، حيث أكد الوزير أنه يوفر تجربة فريدة للزوار منذ دخول البهو الكبير وحتى القاعات المختلفة، ويضم المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، بالإضافة إلى متحف للطفل ومركز للأبحاث والدراسات، ما يجعله مؤسسة ثقافية متكاملة.
كما استعرض وزير السياحة أعمال التطوير بالمتحف المصري بالتحرير، والمشاريع الجارية في الساحل الشمالي وسيوة والإسكندرية، إلى جانب برامج سياحية مشتركة متعددة الوجهات تشمل مصر ودولًا متوسطية أخرى، لتلبية اهتمامات السائح الأمريكي والياباني والصيني.
