لوحات أثرية تعود للحياة بالمتحف المصري.. عرض رقمي يكشف تفاصيل نادرة من عصر أمنحتب الثالث
يقدم المتحف المصري بالتحرير، أحد أبرز العروض الفنية والتاريخية من خلال عرض رقمي جديد يجمع بين الفن القديم والتقنيات الحديثة، إذ يتم لأول مرة الكشف عن تصور رقمي لأمنحتب الثالث ووالدته الملكة موتيمويا وهما تحت المظلة الملكية داخل قصر الملقطة الشهير بطيبة الغربية.
لوحات أثرية تعود للحياة بالمتحف المصري
ويعتمد العرض على لوحة طبق الأصل من العمل رقم TT 226 بريشة الفنانة نينا دي جاريس ديفيز، التي تعد من أهم من وثّقوا النقوش والمشاهد المصرية القديمة في أوائل القرن العشرين. وقد تمت مقارنة هذه اللوحة الفنية بإعادة بناء ثلاثية الأبعاد للقبة الملكية داخل القصر، من تصميم الفنان الرقمي فرانك مونيه، لتقديم رؤية أقرب ما تكون للحياة الملكية في عهد الأسرة الثامنة عشرة.
وتعرض هذه الأعمال داخل القاعة 13 بالمتحف المصري، ضمن المشروع الدائم لعرض لوحات قصر الملقطة، الذي يهدف إلى إعادة إحياء ما تبقى من الزخارف الجدارية للقصر بعد آلاف السنين من اندثارها. ويقدم العرض لمحات مذهلة عن تفاصيل الحياة الملكية، مثل الطقوس اليومية، والزينة الملكية، ودور القصر في فترة حكم أمنحتب الثالث.
ويأتي هذا المشروع في إطار جهود وزارة السياحة والآثار لإتاحة التجربة البصرية المتكاملة للزوار، والجمع بين الأثر الحقيقي والتمثيل الرقمي الحديث، بما يعكس عظمة وروعة الفن المصري القديم.


