ديلي ميل: الاكتشاف الأثري المصري الأخير سيغير التاريخ| صور
تناولت صحيفة ديلي ميل البريطانية تفاصيل اكتشاف ما وصفته بالكنز المذهل داخل مقبرة فرعونية قديمة في بمصر، موضحة أن هذا الاكتشاف يحتوي على 225 تمثالًا جنائزيًا مصممًا بدقة، رغم أنه أظهر مفاجأة كبيرة: المقبرة فارغة من جثة الفرعون.
وقالت الصحيفة إن أكثر من نصف التماثيل تمثل نساء، وهو أمر نادر جدًا في المقابر الملكية، ما يعيد طرح التساؤلات حول الطقوس الجنائزية في الفترة الانتقالية الثالثة لمصر (830–791 قبل الميلاد).

ونقلت الصحيفة عن علماء الآثار تأكيدهم أن المقبرة تعود للفرعون شيشنق الثالث، ويطرح اكتشاف المقبرة أسئلة جديدة حول سبب عدم دفن الفرعون في مقبرته الخاصة، رغم مرور آلاف السنين على بنائها.

وقالت الصحيفة أيضا إن الفريق المصري الفرنسي اكتشف أن التماثيل مُرتبة بنمط نجمي وصفوف أفقية دقيقة، ما يشير إلى تصميم طقوسي متعمد لم يمسه أحد منذ نحو 3000 سنة.

وأضافت ديلي ميل أنه وبعد الدراسة، ستُعرض التماثيل في المتاحف المصرية، لتقديم لمحة نادرة عن الممارسات الجنائزية لأحد أكثر الفراعنة غموضًا في التاريخ المصري.
واختتمت الصحيفة حديثها بالقول إن هذا الاكتشاف يُعد الأول من نوعه منذ الأربعينيات، ويعيد كتابة جزء مهم من التاريخ الفرعوني ويعزز فهم الأحداث في عصر شيشنق الثالث المضطرب، الذي شهد صراعات داخلية دامية بين الشمال والجنوب في مصر القديمة.



