أسرة سعاد حسني عن مقتنيات السندريلا: عرضنا بعضها في مزاد خيري وتبرعنا بالأرباح لـ مستشفى 57357| خاص
كشفت شقيقة الفنانة سعاد حسني مصير مقتنيات السندريلا، حيث أشارت إلى أن أسرة الفنانة ما زالت محتفظة بمقتنياتها، رغم مرور أكثر من 24 عامًا على رحيلها، ولكن من حين لآخر تتبرع الأسرة بجزء من مقتنياتها، منها تبرعها لصالح أطفال مستشفى 57357.
وقالت شقيقة سعاد حسني في تصريحاتها لـ القاهرة 24: عرضنا بعض مقتنياتها في مزاد خيري وتبرعنا بالأرباح لصالح أطفال مستشفى 57357، وما زلنا نتبرع ببعض الأشياء، رغم مرور أكثر 24 عامًا على وفاتها، إلا أننا ما زلنا نحافظ على مقتنيات السندريلا.
سعاد حسني
جدير بالذكر أن الفنانة سعاد حسني هي واحدة من أهم وأبرز نجمات جيلها، حيث ولدت الفنانة في حي بولاق الدكرور، ونشأت في أسرة فنية من الطراز الأول، فجدها هو المطرب السوري حسني البابا، وشقيقها هو الممثل أنور البابا، يعود الفضل في اكتشاف موهبتها إلى الشاعرة عبد الرحمن الخميسي، ومنذ ظهورها على شاشات السينما المصرية أواخر الخمسينيات، تركت سعاد بصمة لا تنسى في عالم الفن العربي، ورغم مرور أكثر من عقدين على رحيلها، إلا أن السندريلا كما أطلق عليها جمهورها، لا تزال داخل قلوب محبي السينما والمسرح، وأصبح اسمها مرادفا للأنوثة والجمال الطبيعي.
والسندريلا سعاد حسني كانت بدايتها الفنية من خلال فيلم حسن ونعيمة، الذي عرض عام 1959، وشهد انطلاقتها إلى عالم النجومية، ومع مرور السنين أثبتت سعاد حسني أنها ليست مجرد وجه جميل، بل فنانة موهوبة استطاعت أن تتجاوز كل التوقعات، ومع نجاح ظهورها الأول لم تتوقف عن الإبداع.


