صفقة كارثية.. النجمة جين فوندا تهاجم استحواذ نتفليكس على وارنر براذرز
أعربت الممثلة الأمريكية المخضرمة جين فوندا، البالغة من العمر 88 عامًا، عن رفضها الشديد لصفقة استحواذ نتفليكس على وارنر براذرز ديسكفري، ووصفتها بأنها خطوة كارثية قد تُحدث هزة كبيرة في مجال الترفيه العالمي.
النجمة جين فوندا تهاجم استحواذ نتفليكس على وارنر براذرز
وجاء موقف فوندا من خلال بيان أصدرته بالتعاون مع لجنة التعديل الأول، وهي هيئة تضم مجموعة من الفنانين والشخصيات الثقافية التي تدافع عن حرية التعبير وتناهض الضغوط الصناعية.

وأكد البيان أن موافقة وارنر براذرز على عرض الاستحواذ الأخير يُعد مؤشرًا خطيرًا على توسّع عمليات الدمج بالشكل الذي يهدد قطاع الترفيه بالكامل، ويقوّض المبادئ الأساسية للتعديل الأول في الدستور الأمريكي.
تحذيرات من تأثيرات واسعة على الإبداع وحرية التعبير
ركّز البيان على أن الصفقة، التي بلغت قيمتها نحو 83 مليار دولار، ليست مجرد خطوة اقتصادية كبرى، بل تمثل أزمة دستورية في ظل ما اعتبرته فوندا "تجاهلًا من الإدارة للقوانين المنظمة للسوق.
وأضافت فوندا: هذه ليست فقط صفقة تجارية سيئة ستقوض صناعتنا الإبداعية، بل تهديدًا مباشرًا لحرية التعبير، وقد تقود إلى احتكار يضعف التنوع الفني ويقيد روايتنا وقصصنا.
مطالبات بتدخل رسمي
وطالبت فوندا وزارة العدل والمدعين العامين في الولايات الأمريكية بإجراء مراجعة صارمة للصفقة من منظور مكافحة الاحتكار، مشددة على ضرورة عدم السماح لأي جهة باستخدام هذه المراجعات كوسيلة لفرض قيود سياسية أو التأثير على المحتوى الإعلامي.
وفي لهجة حادة، وجّه البيان رسالة إلى نتفليكس جاء فيها: رأينا شركات كبرى ترضخ لضغوط سياسية على حساب الفنانين وحرية السرد. تقع عليكم مسؤولية حماية هذه الصناعة، وليس المتاجرة بمبادئها لتحقيق مكاسب مالية.
وأكدت فوندا أن المرحلة المقبلة ستشهد ضغوطًا كبيرة على العاملين في القطاع، إلا أنها دعت المنصات والشركات إلى التمسك بحرية التعبير ورفض أي تنازلات تهدد مستقبل الصناعة.


