الثلاثاء 30 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

لليوم الثاني.. دير سانت كاترين بجتوب سيناء يواصل احتفاله بعيد استشهاد القديسة كاترين

دير سانت كاترين يحتفل
محافظات
دير سانت كاترين يحتفل باستشهاد القديسة كاترين
الإثنين 08/ديسمبر/2025 - 07:21 ص

يواصل دير سانت كاترين بجنوب سيناء لليوم الثاني على التوالي، الاحتفال بعيد استشهاد القديسة كاترين التي لقيت مصرعها لتمسكها بالديانة المسيحية، ورفضها أي إغراءات مادية وعينية، وذلك بحضور عدد كبير من أبناء طائفة الروم الأرثوذكسية يتقدمهم البابا سيميون مطران دير سانت كاترين، وعدد من القساوسة وورهبان الدير.

بدأت الاحتفالات مساء أمس الأحد بصلاة القداس الذي ترأسه رهبان الدير وبحضور سفيرة اليونان، وسفيرة قبرص بالقاهرة، ومطران اورشليم، ومطران طنطا، وعدد من القساوسة ورهبان الدير.

 

وقال حسام صبحي، مدير آثار سانت كاترين، لـ القاهرة 24، إن قصة استشهاد القديسة كاترين طويلة وبها العديد من  العجائب، وهي تمثل إيمانا وتمسكا بدينها المسيحي.

وولدت القديسة كاترين لأب مسيحي من أثرياء الإسكندرية في نهاية القرن الثالث الميلادي.. وكانت نبيهة وتتميز بالحكمة والعقل والذكاء رغم صغر سنها، وتعلمت منذ الصغر على حب المسيحية والسيد المسيح. 


التحقت بالمدارس وكانت مداومة على الاطلاع والتأمل في الكتاب المقدس، وفي سن الثامنة عشر درست اللاهوت والفلسفة على أيدي أكبر العلماء المسيحيين، فعرفت بطلان عبادة الأوثان وفضل المسيحية.

وفي إحدى الليالي ظهرت لها السيدة العذراء تحمل المسيح، وطلبت منه أن يقبل كاترين ولكنه رفض، فقامت كاترين فتعمدت وهنا بدأ الاضطهاد.

 

الإمبراطور كان شديد العداوة للمسيحيين

 

وأكد صبحي أنه في عام 307 ميلادي، حضر مكسيميانوس الثاني، وكان قيصرا شديد العداء للمسيحية ويكرهها، ويجد لذته في تعذيب المسيحيين.. فأمر بتجديد الشعائر الوثنية بسبب انتشار المسيحية، وأصدر منشورا للجميع بالذهاب إلى المعابد الوثنية وتقديم القرابين لها، وأعلن أنه سيتم تعذيب وقتل كل من يرفض.


وكانت كاترين من أشد المعارضين للوثنية، ورفضت تهديداته، بل وقفت أمامه مطالبة إياه بالعدول عن منشوره، وأصرت على اعتناقها للمسيحية، إلا أن القيصر أعجب بجمالها وثقتها، فطلب منها أن تدعوه للقصر للزواج بها، لكنها رفضت مما زاد من غضب مكسيميانوس الثاني.

 فأمر بقتلها أو أن يضع لها حيلة لقتلها، وهددها بتعذيبها بأشد أنواع العذاب، فأعلنت أمام الجميع أنها مسيحية ولن تلجأ إلى الوثنية.

وكشف صبحي أن الإمبراطور ثار وأمر بجلدها وتعذيبها بكل قوة ورحمة، حتى تمزق جسدها أمام الجميع، ثم أمر بنقلها إلى السجن، وظلت هناك لمدة 12 يومًا وكلما دخل عليها السجان، كان يجدها تشكر الله وتسبحه على نعمه وأنها تتألم من أجله.

تابع مواقعنا