سعر الجنيه الذهب في مصر اليوم الاثنين
استقر سعر الجنيه الذهب في مصر اليوم الاثنين مستفيدا من هدوء المعدن النفيس وترقب قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة وفق آي صاغة.
وصل سعر الجنيه الذهب إلى 44880 جنيها وذلك بعد أن أسعار الذهب محليا تراجعت بنحو 35 جنيها على مدار الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 5650 جنيها وأغلق عند 5615 جنيها. أما عالميا، فتراجعت الأوقية بنحو 17 دولارا، لتغلق عند 4199 دولارا بعد أن افتتحت عند 4216 دولارا.
أسعار الذهب في مصر الآن
سجل سعر عيار 24 نحو 6411 جنيهًا.
وصل سعر عيار 21، الأكثر تداولًا، إلى 5610 جنيهات.
بلغ سعر عيار 18 نحو 4809 جنيهات.
وسجلت أسعار الذهب في الأسواق المحلية تراجعًا طفيفًا بلغت نسبته 0.6% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، في حين تراجعت الأوقية في البورصة العالمية بنسبة 0.4%. ويأتي هذا التراجع النسبي وسط ترقب الأسواق لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن مصير أسعار الفائدة خلال اجتماعه المرتقب هذا الشهر، وفقًا لتقرير صادر عن منصة آي صاغة.
الصين تواصل التكديس استعدادًا لـ "الفيدرالي"
واصل بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) تعزيز احتياطياته من الذهب للشهر الثالث عشر على التوالي، مما يؤكد التوجه نحو الملاذات الآمنة. وأظهرت بيانات البنك ارتفاع حيازة البنك المركزي من الذهب بنحو 30 ألف أونصة خلال الشهر الماضي، لتبلغ نحو 74.12 مليون أونصة. وكانت دورة الشراء الحالية قد انطلقت في نوفمبر 2024.
وتزامن ارتفاع الكميات المضافة مع صعود قيمة الاحتياطي الإجمالية إلى 310.65 مليارات دولار، مقارنة بـ 297.21 مليار دولار في أكتوبر. وقد استفادت قيمة الاحتياطي من ارتفاع أسعار الذهب عالميًا خلال الفترة ذاتها، وسط توجه المستثمرين نحو الملاذات الآمنة ترقبًا لبيئة أسعار فائدة أقل.
توقعات بخفض الفائدة تدعم المعدن النفيس
تماسك سعر الذهب عالميًا فوق مستوى 4000 دولار للأونصة بعد تراجعه الطفيف عن ذروته المسجلة في أكتوبر، ولا يزال المعدن الأصفر في طريقه لتسجيل أفضل أداء سنوي له منذ عام 1979. ويستمد الذهب دعمه القوي من توقعات متزايدة بأن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة خلال اجتماعه المرتقب يومي 9 و10 ديسمبر. كما تتوقع الأسواق أن يتبنى رئيس الفيدرالي المقبل نهجًا أكثر ميلًا لتيسير السياسة النقدية.
وتشير بيانات مجلس الذهب العالمي إلى أن البنوك المركزية حول العالم كثفت مشترياتها في أكتوبر بعد فترة هدوء منتصف العام. وبدأت مشتريات القطاع الرسمي، التي تتيح للدول التحوط من مخاطر تحركات الدولار، في التزايد بشكل ملحوظ عقب غزو روسيا لأوكرانيا وتجميد أصول موسكو من الاحتياطيات الأجنبية. وفي سياق متصل، يواصل بنك الشعب الصيني أيضًا استقطاب البنوك المركزية الأخرى بعروض لتخزين ذهبها داخل الصين لتعزيز نفوذه المالي ومكانته في سوق الذهب العالمية، وقد استجابت لذلك بعض الدول مثل كمبوديا.
