الثلاثاء 09 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

وزير الرياضة عن وفاة السباح يوسف محمد: لا يمكن التهاون في وفاة أحد بسبب الإهمال

السباح يوسف محمد
سياسة
السباح يوسف محمد
الأحد 07/ديسمبر/2025 - 11:01 م

علق الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على واقعة وفاة السباح يوسف محمد، مؤكدًا أن أسباب الحادث تسلط الضوء على كيفية التعامل مع حالات الطوارئ الرياضية، وأهمية المحاسبة عند وجود أي تقصير.

واقعة وفاة السباح يوسف محمد

وقال وزير الرياضة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار: المحاسبة أيضًا منوطة بنا جميعًا كوزارة وكإعلام، بأن نقوم بدورنا في هذا الصدد لتسليط الضوء حال وجود إهمال، وأن تتم المحاسبة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الصورة: الإجراءات الطبية متوفرة بالكامل، بما في ذلك الكشف الطبي الإلزامي لكل من يمارس الرياضة، وأجهزة الإنعاش الحديثة، وعربات الإسعاف، والمسعفون المدربون، والأطباء المتواجدون خلال البطولات.

أردف: كل الأسباب يمكن تناولها علميًا والتعامل معها ومع مسبباتها، إلا سبب وفاة واحد لا يمكن التهاون فيه، وهو الوفاة بسبب الإهمال، وهذه قصة أخرى، وبناء على ذلك جعلنا الكشف الطبي بكامل مشتملاته شرطًا أساسيًا لكل من يمارس الرياضة، ومن سيدخل بطولة يجب أن يخضع له وأن يكون له ملف طبي، وأن يتم تدريب العاملين بشكل كبير، خصوصًا على جهاز الإنعاش القلبي سي بي آر، ثم إجراءات الحفاظ على الحياة المعروفة، إلى أن ظهر الجهاز الجديد الخاص بالإنعاش الأوتوماتيكي الذي يعمل وفق وجود نبضات قلبية من عدمه؛ فإذا وُجدت لا يعمل، وإذا غابت يعمل على الإنعاش حتى تعود.

واصل: قمنا بتعميمه عبر وزارة الصحة وألزمنا وجوده في كل الأحوال، لافتًا إلى أن الجهاز كان موجودًا في الواقعة، قائلًا: من واقع تحقيقات النيابة، أول ما ننظر إليه في حالة يوسف محمد هو وجود هيئة الإسعاف، وكانت موجودة، ووزارة الصحة هي من أحضرت الجهاز ودربت العاملين عليه، والمسعفون مدربون عليه، والاتحاد المعني بالتنظيم من المفترض أن يوجد معه طبيب حالات حرجة، وهذا كان موجودًا أيضًا.

وأضاف: المقومات ككود موجودة، وعربة الإسعاف متوافرة، لكن المشكلة أنه بالرغم من كل ذلك، مكث يوسف في القاع ثلاث دقائق وأربعًا وثلاثين ثانية، أيًا كانت الأسباب، فقد حدث فقدان للوعي، وعند خروجه قام المنقذ بإحضاره والبدء في التدليك اليدوي، وجميع العناصر كانت متوافرة.

ولفت إلى أن واقعة الإهمال تمثلت في وقائع إجرائية، قائلًا: من المفترض على كل مدرب أن يتفقد اللاعبين أو السباحين عند خروجهم من الحارة، بالإضافة إلى أن أعين الحكام يجب أن تكون يقظة لرصد أي غياب، ولو كانت الملاحظة أسرع لكان قد تم الإنقاذ مع توافر مقومات الكود الطبي، وبالتالي هناك خطأ ما، وهو ما تتم المحاسبة عليه الآن.

ووجه رسالة للسباحين ولكل اللاعبين في مختلف الألعاب، قائلًا: لا تخافوا، فالرياضة في أساسها حفاظ على الحياة واستمرار للصحة.

تابع مواقعنا