نموذج للشاب الملتزم وحافظًا للقرآن.. جمعية رعاية حفظة القرآن الكريم بالمنيا تنعى المستشار محمد عبدالناصر
نعت جمعية رعاية حفظة القرآن الكريم بالمنيا المستشار محمد عبدالناصر الذي رحل اليوم، إثر حادث تصادم سيارة نصف نقل مع سيارة ملاكي مما أدى إلى اشتعال السيارة وأسفر الحادث عن مصرع 4 قضاة.
ونشرت جمعية رعاية حفظة القرآن بالمنيا على صفحتها بيان جاء في: بسم الله الرحمن الرحيم (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العلي العظيم.
بقلوب يعتصرها الألم، ونفوس موقنة بقضاء الله وقدره، تنعى جمعية رعاية الحفظة المستشار الشاب محمد عبد الناصر عضو الدائرة الأولى بمحكمة ديروط أحد حفظة كتاب الله إثر حادث أليم اليوم، الذي اختاره الله إلى جواره في عمرٍ مبكر، بعد مسيرة قصيرة في سنواتها، عظيمة في أثرها.
لقد رحل الفقيد تاركًا خلفه سيرته العطرة، وخلقه الرفيع، وتواضعه الجم، وإخلاصه في عمله، وشهادات محبة صادقة من كل من تعامل معه.
كان نموذجًا للشاب الملتزم، الحافظ للقرآن، العامل به، وصاحب السمت الهادئ والقلب النقي.
إن فراقه فاجعة، وجرح لا يلتئم، وخسارة لا تُعوّض… فقد رحل من كانت حياته بركةً على من حوله، ورحل وهو في عمرٍ نرجو أن يكون شفاعةً له يوم القيامة
إن رحيله ألم لا يبرأ، وفراغ لا يملأه أحد، لكن عزاءنا أنه بين يديّ ربٍ رحيم، وأن القرآن الذي حفظه يشفع له يوم يلقاه.
نسأل الله العظيم أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يربط على قلوب أهله وذويه، وأن يجعل مثواه الفردوس الأعلى.
إنا لله وإنا إليه راجعون.


