رغم معارضة إسرائيل.. الجيش التركي يجهز 2000 جندي للانضمام إلى القوات الدولية في غزة بموافقة واشنطن
أكمل الجيش التركي استعداداته لنشر محتمل ضمن قوة حفظ الاستقرار الدولية في قطاع غزة، وفقا لتقرير على موقع الأخبار التركي، تركيا اليوم.
القوات الدولية في غزة
وبحسب التقرير قالت مصادر أمنية إن الولايات المتحدة ترغب في مشاركة أنقرة في هذه القوة، على الرغم من معارضة إسرائيل، وأوضحت المصادر أن واشنطن تمارس ضغوطا على إسرائيل للسماح بوجود الجنود الأتراك، مؤكدين على دور تركيا كواحدة من الدول الضامنة لوقف إطلاق النار.
وقدمت المصادر الأمنية التركية تقديرا لمستوى المعارضة لمشاركة بلادهم في المهمة، مشيرة إلى أنه لا يمكن منع وصول الجنود الأتراك بما أن تركيا كانت من أكثر الدول نشاطا في العمل من أجل وقف إطلاق النار وتنسيق تبادل الأسرى.
وذكرت المصادر أن معارضة القوات التركية تعني دعم إبادة جماعية، وأن مثل هذا الموقف يعكس عدم الرغبة في نجاح المهمة ونية الاستمرار في أعمال القتل، كما أشارت إلى أن غياب أنقرة لن يؤدي إلى إنهاء المهمة، وأن مشاركة دول مثل إندونيسيا وأذربيجان وباكستان ستؤدي نفس الغرض كما لو شاركت تركيا.
ومن الناحية العملياتية، أكملت القوات المسلحة التركية كل الاستعدادات لإرسال قوات ضمن قوة الاستقرار في غزة، وأوضحت المصادر أن الجيش أعد كافة أنواع الوحدات التي قد تكون مطلوبة، وعند صدور الأمر، سيتم تجميع الوحدات بشكل معياري وإرسالها فورا.
ووفقا للمعلومات التي وصلت إلى تركيا اليوم، تعمل تركيا منذ فترة على تخصيص جنود لمجموعة المهام في غزة، رغم أنه لم يتم الكشف بعد عن الفروع العسكرية المحددة التي ستشارك في المهمة، وشددت المصادر على أن مكانة تركيا كدولة ضامنة لوقف إطلاق النار تجعل مشاركتها أمرا حيويا.
وفي وقت لاحق، أفادت التقارير أن تركيا أعدت بالفعل قوة من ألفي شرطي لإرسال قوات ضمن قوة الاستقرار في غزة.
