طائرات مسيرة تحلق فوق قاعدة للاستخبارات العسكرية الفرنسية.. وباريس تحقق
أعلنت القوات الجوية والفضائية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن طائرات مسيرة يشتبه بها حلقت فوق قاعدة فرنسية تابعة للاستخبارات العسكرية في 3 ليال منفصلة الشهر الماضي.
تحليق طائرات مسيرة
وبحسب وكالة رويترز، فإنه يعد حادثا محتملا لاختراق مواقع حسّاسة في البلاد، وقد فتح الادعاء الفرنسي الأسبوع الماضي تحقيقًا بشأن طائرات مسيّرة يُعتقد أنها حلّقت فوق قاعدة للغواصات النووية على الساحل الأطلسي.
وتشهد الأجواء الأوروبية خلال الأشهر الأخيرة اضطرابات بسبب تحليق طائرات مسيّرة مجهولة المصدر في معظمها.
وقد وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين هذه الاختراقات بأنها حرب هجينة، وتنفي روسيا بشكل متكرر الاتهامات الموجهة إليها بالمسؤولية.
وقالت القوات الجوية والفضائية الفرنسية إن أوّل مشاهدة للطائرات المسيّرة فوق قاعدة كريي في شمال فرنسا حدثت في 26 نوفمبر.
وتضم قاعدة كريي مركزًا لتدريب وحدات الاستخبارات، وفق ما قال العقيد توماس باردان، الذي تولى قيادتها العام الماضي، لصحيفة لو باريزيان الفرنسية.
وأوضحت القوات الفرنسية، أن وحدة متخصصة استجابت للطائرات المسيّرة المشتبه بها في 26 نوفمبر، من دون أن توضح ما إذا كانت قد نجحت في تحييدها أو فقط التشويش عليها، ووصلت مروحية متخصصة بعد مغادرة تلك الطائرات، وفق البيان.
وأضافت، أن الأحوال الجوية الصعبة جعلت من المستحيل تأكيد ما إذا كانت الأجسام التي شوهدت في ليلتي 28 و30 نوفمبر طائرات مسيّرة أم طائرات تجارية.
وجاء في البيان، أن هذا الموقع العسكري الحساس لم يتعرض لأي ضرر ويواصل تنفيذ مهامه بالكامل، مشيرًا إلى أن التحقيق جارٍ، وأن الربط بأي استفزازات أجنبية يُعد في هذه المرحلة سابقًا لأوانه.




